تظاهر عصر اليوم الاثنين، قبالة سجن "الرملة" العشرات من الناشطين والقيادات، تضامنا مع كلّ من الأسرى محمّد القيق وجمال أبو اللّيل ورائد مطير وباقي الأسرى المضربين عن الطعام، وضد الاعتقال الإداري الظالم.

ودعت إلى الوقفة، لجنة "الحريات" المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وكان من بين المتظاهرين، رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب، ورئيس لجنة المتابعة، السيد محمد بركة، وشيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، ورئيس حزب الوفاء والاصلاح، الاستاذ حسام أبو ليل، والدكتور سليمان أحمد، والشيخ أسامة العقبي، والشيخ يوسف أبو جامع، والنائب يوسف جبارين، والقيادي قدري أبو واصل، والمحامي خالد زبارقة، والمحامي رياض محاميد، والسيد محمود أديب، وغيرهم من قيادات ونشطاء في الداخل الفلسطيني.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالاعتقال الإداري والداعية إلى إطلاق سراح القيق والأسيرين جمال أبو الليل ورائد مطير وغيرهم من أسرى الحرية، كما هتف المتظاهرون بشعارات ذات صلة مثل "الحرية الحرية لأسرى الحرية" و"كيف ننام مرتاحين وهم الأسرى مظلومين" وغيرها من الشعارات.

والقى رئيس المتابعة محمد بركة كلمة حذر فيها من استفراد سلطات الاحتلال بالأسرى في سجونها، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى. وشدد بركة على ضرورة برمجة حالة نضالية شاملة، كي لا يكون عبء المواجهة واقعا على عدد محدود من الاسرى يخوضون معاركهم. على أن يكون المخطط النضالي جاهز حتى يوم الأسير في 17 نيسان المقبل. وتوازي الحملة في السجون حملة شعبية ميدانية.
 

وفي حديث لوسائل الإعلام قال رئيس لجنة "الحريات" الشيخ كمال خطيب: "جئنا اليوم نصرة وتضامنا للأسير القيق واخويه الأسيرين جمال أبو الليل ورائد مطير، وكذلك نصرة لكل أسرى الحرية وجئنا أيضا لإعلاء صوتنا ضد الاعتقالات الإدارية الظالمة التي تفرضها المؤسسة الإسرائيلية ظلما وتعسفا، على أسرى شعبنا، نقول للقيق الذي اعيد اعتقاله ظلما بسبب نشاطه التضامني مع أهالي الشهداء، نحن معك ومعك اخوانك، ونقف مساندين لكل من ينتصر لقضية شعبنا الفلسطيني ويقول لا للاحتلال".

من جانبه قال الشيخ رائد صلاح: نتواجد الآن قرب سجن الرملة مؤكدين انتصارنا لكل اسرى الحرية في ان ينالوا حريتهم بشكل عام، ونؤكد انتصارنا بشكل خاص للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، بناء على احكام ادارية ظالمة تقوم على انظمة طوارئ بائدة منذ عهد الاحتلال البريطاني، جئنا لنقول الحرية لأسرى الحرية، الحرية لكل المضربين عن الطعام، لمحمد القيق واخوانه، والزوال القريب لهذا الظلم الاسرائيلي وهذه الاوامر الظالمة الاسرائيلية".

المحامي رياض جمال، القيادي في حزب التجمع، قال بدوره: نقف اليوم تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، ضد الاجراءات التعسفية، ونؤكد أن كل هذه الاجراءات لن تثني اسرانا عن الاستمرار في النضال، كما لن تثنينا عن النضال حتى زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

فيما أكد الشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح، أن "الوقفة تأتي استجابة لنداء لجنة الحريات تضامنا مع جميع اسرى الحرية، وإن كان القيق واخويه عنوانها الأبرز، لكنها وقفة مساندة لكل أسير فلسطيني، نقول للأسرى نحن معكم ولن ننساكم مهما كلف الثمن، ونطالب الفلسطينية بوقفة جادة نصرة للأقصى، وقطع علاقات التنسيق مع الاحتلال في ظل ممارساته الظالمة ضد شعبنا وأسراه، كما نقول للمؤسسة الإسرائيلية: لن تثنينا كل اجراءاتكم عن نصرة الحق والوقوف مع اسرانا حتى يروا فجر الحرية ويزول الاحتلال بإذن الله".

عن "ديلي 48"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]