أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه عشرات المتظاهرين اللبنانيين تجمعوا في محلة كروم الشراقي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن عشرات من أبناء بلدة ميس الجبل نظموا وقفة احتجاجية في محلة كروم الشراقي بمشاركة النائب اللبناني قاسم هاشم.

وحسب الوكالة وضع المعتصمون كاميرا مراقبة وجهاز إرسال ولوحة طاقة شمسية في منطقة متنازع عليها شرقي ميس الجبل، فيما حرث عدد من المزارعين أرضهم قريبا من العلامات الزرقاء التي وضعتها قوات المراقبة الدولية "اليونيفيل".

وأضافت أنه ما ان بدأ النائب هاشم بإلقاء كلمة حتى استنفرت القوات الإسرائيلية التي انتشرت في المنطقة على بعد نحو 200 متر وبدأت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه المحتجين ما تسبب بحالات اختناق وإغماء، فتراجع المحتجون إلى الخلف.

واستقدمت القوات الإسرائيلية تعزيزات الى المنطقة، حيث انتشر عشرات الجنود والقناصة، كما حلق تزامنا الطيران الحربي في الأجواء.

وكان لافتا حضور عناصر قوات "اليونيفيل" الذين راقبوا عن بعد ما حدث دون التدخل او مرافقة المحتجين بحسب الوكالة اللبنانية.

من جهتها أكدت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن قوات من الجيش أبعدت محتجن لبنانين حاولوا اجتياز الحدود الدولية باستهدافهم بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]