حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارة عيادة الرملة المسئولية الكاملة عن حياة الاسير الصحفي "محمد اديب القيق" من الخليل بعد تراجع وضعه الصحي بشكل واضح مع استمرار اضرابه لليوم العشرين على التوالي .
واعتبر "رياض الاشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان الاحتلال يتعامل مع قضية الاسير "القيق" بشكل انتقامي كونه مرغ انف الاحتلال في الاضراب السابق الذى خاضه لأكثر من 3 شهور ، واجبره على عدم التجديد الإداري له واطلاق سراحه ، لذلك يتعامل الاحتلال معه بشكل قاسى .
واوضح "الاشقر "بان الاسير "القيق" يعانى من تدهور واضح على صحته حيث يخرج دماً مع السعال، ويعاني من صداع ودوار شديدين ، والتهابات في العينين، ونقص وزنه منذ الاضراب لأكثر من 8 كيلو؛ وعلامات الضعف والهزال تظهر للعيان، ولا يزال يرفض السماح بإجراء فحص طبي له، وكذلك لا يستطيع الحركة او الوقوف بمفرده ، لذا يتنقل على كرسي متحرك، وقد حضر لزياره المحامي الذى تمكن من زيارته في عيادة سجن الرملة قبل يومين وهو على كرسيه.
وبين "الاشقر" بان الاسير "القيق" يتعرض الى ضغوطات مستمرة من اجل وقف اضرابه المفتوح، ويساومه الاحتلال على توفير الرعاية الطبية مقابل تعليق اضرابه ، قبل ان يأخذ صدى واسع كما جرى في المرة السابقة .
واشار الاشقر الى ان الاسير القيق "يخوض اضراب عن الطعام" منذ 20 يوماً ، احتجاجا على تحويله الى الاعتقال الإداري لمدة 3 اشهر، بعدا ن عجز الاحتلال في اثبات أي تهمه بحقه، وكان الاحتلال قداعاد اعتقاله بتاريخ 15/11/2017 ، على حاجز "بيت إيل" العسكري شمالي مدينة البيرة، وقد نقل الى مركز تحقيق "بيتح تكفا ، ثم نقل عزل سجن "هداريم" ثم الى عزل الجلمة، ثم الى مستشفى الرملة .
وطالب الاشقر بتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياة الاسير القيق قبل ان يطول إضرابه وتتعرض حياته للخطر الشديد كما جرى معه في المرة الماضية ، حيث وصل اضرابه الى ما يزيد عن 3 اشهر ، كاد ان يفقد حياته خلالها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]