يوم الفقر في الكنيست: عقدت لجنة العمل، الرفاه والصحة في الكنيست، عدة جلسات حول الموضوع، وتم خلالها عرض بحث اجراه صندوق الصداقة بواسطة معهد شفاكيم بانوراما لدى الاشخاص الذين يعيشون في فقر. وتبين من البحث ان %68 من العائلات التي تعيش في فقر اضطرت في السنة الاخيرة إلى التنازل عن شراء منتوجات غذائية للبيت بسبب الصعوبات الاقتصادية، %52 من الاشخاص الذين يعيشون في فقر تنازلوا عن علاج طبي، علاج اسنان، او شراء الأدوية (ارتفاع بـ %11 مقارنة باستطلاع مشابه اجري عام 2014) لـ %30 من الناس لا يوجد اثاث سليم في البيوت، لـ %25 من الناس الذين يعيشون في فقر لا توجد في البيت أجهزة كهربائية سليمة (ارتفاع بـ %8 مقارنة بـ 2014)، لا يوجد لـ %27 من ابناء العائلات التي تعيش في فقر ملابس للشتاء، ولـ %35 منهم لا يوجد للأولاد كتب تعليمية.

رئيس اللجنة، عضو الكنيست ايلي الالوف قال في الجلسة: "بين 200 - 300 الف عائلة تعيش ضائقة صعبة تتطلب مساعدة فورية، خدمات الرفاه متواجدة في ميزانية متدنية، حيث تضيف في السنة 30 مليون شيكل إلى 45 مليون تخصصها الدولة لـ "اموال مرنة" التي تمت ملاءمتها لاحتياجات المتوجهين الى دوائر الرفاه. هذا تناسب غير معقول".

رئيس صندوق الصداقة، الراب يحيئئيل اكشطين قال: "عار لدولة إسرائيل، هل هذا التناسب اخلاقي؟ حبذا لو كان بالامكان منح اعضاء الكنيست لمرة واحدة ان يشعروا ما هو العيش في فقر، مع النقص في الاحتياجات الاساسية".

عضو الكنيست عبدالله ابو معروف (القائمة المشتركة) شدد على اهمية دعم علاج الاسنان للأشخاص الذين يعيشون في فقر.

يوآب طمام، رب اسرة وحيد لـ 4 أولاد قال: "انا مريض بالسكري، واحتاج لعلاج في اللثة، قسم الرفاه منحني 500 شيكل، لكن التكلفة آلاف الشواقل ولا يوجد لدي مال لدفع باقي المبلغ. ونتيجة لذلك تتساقط اسناني، انا لا استطيع المضغ، وابلع وأختنق تقريبا، انا بحاجة لتغذية سليمة للسكري، ولا استطيع اتباعها دون اسنان".

عضو الكنيست جمال زحالقة (القائمة المشتركة) ناشد كليات طب الاسنان في اسرائيل المبادرة الى خطة لعلاج اسنان الفقراء.

عضو الكنيست الالوف اعلن انه ينوي العمل من اجل ادخال طب الاسنان للكبار الى سلة الصحة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]