أكد الناشط المقدسي في مجال الاستيطان والدفاع عن المسجد الأقصى فخري أبو ذياب انه ضمن إجراءات السلطات الاسرائيلية العقابية لبلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى , داهمت طواقم من بلدية القدس وسلطات الضرائب والجباية بحماية وحراسة مشددة من قبل القوات الاسرائيلية لعدة أحياء في سلوان مستهدفة المواطنين ومنازلهم ومحالهم التجارية لتزيد الضغط النفسي والاجتماعي والاقتصادي لتحقيق هدفها ولزيادة معاناة المواطنين وخنقهم اقتصاديا وتنغيص الحياة عليهم وهي احدى الوسائل لتهجيرهم وتفريغ البلدة لاتمام مخططاتهم على حساب الأرض والانسان .

واشار الى أن سياسة السلطات الاسرائيلية تتلخص بافقاد الناس العيش الحياة لطبيعية وافقادهم الأمان الاجتماعي وخلق أزمات اقتصادية ومخالفات كيدية وتوزيع أوامر هدم للمنازل والمحال التجارية وتقطيع أواصل البلدة بحواجز ومتاريس عسكرية وتفتيش ومداهمات للمنازل وتحرير مخالفات وملاحقة المواطنين وهدم منازلهم مؤكدا ان كل هذه الإجراءات التعسفية التي تشن على الانسان والأرض في سلوان هي خطوات مدروسة لتصفية الوجود العربي في هذه البلدة الملاصقة للبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]