اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجنرال هربيرت مكماستر مستشارا جديدا للأمن القومي، بدلا عن مايكل فلين، الذي استقال الأسبوع الماضي.

وكان مكماستر واحدا من أربع مرشحين للمنصب إلى جانب المستشار كيث كيلوج، والسفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، والجنرال روبرت كاسلن.

ورأى الجنرال جيم جونز، الذي شغل المنصب في عهد الرئيس باراك أوباما، أن الأربعة مؤهلون جيدا، مشيرا إلى أن هذا المنصب يتطلب مفكرا استراتيجيا وشخصا سوف يبقي مجلس الأمن القومي خارج العمليات العسكرية التكتيكية.

وكان البيت الأبيض أعلن في 14 فبراير/شباط أن الرئيس الأمريكي قبل استقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايكل فلين، وعين الجنرال جوزيف كيث كيلوج، مستشارا بالوكالة.

وسبق أن قدم فلين اعتذاره، لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، عن تضليله بشأن اتصالاته بمسؤولين روس، بعد أن أبلغه بأنه لم يناقش العقوبات الأمريكية على موسكو مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك، في الأسابيع التي سبقت تولي ترامب السلطة في الـ 20 من يناير/كانون الثاني، ما دفع بنس للدفاع عنه في مقابلات تلفزيونية لاحقة.

وقال فلين في خطاب استقالته: "للأسف.. بسبب تسارع وتيرة الأحداث.. فقد أخطرت نائب الرئيس المنتخب وآخرين دون قصد بمعلومات غير كاملة فيما يتعلق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي. اعتذرت للرئيس ولنائب الرئيس وقد قبلا اعتذاري".

وكانت النسخة الإلكترونية من صحيفة "واشنطن بوست" أفادت بأن فلين بحث موضوع العقوبات الأمريكية المفروضة ضد روسيا مع السفير كيسلياك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على الرغم من نفي هذه الأنباء من قبل ممثلي فريق ترامب.

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]