حظرت السلطات الألمانية الدمية الناطقة “كايلا” قائلةً إن “البرنامج الإلكتروني الموضوع داخلها قابل للاختراق مما يشكل خطراً أمنياً ويسمح بكشف بيانات شخصية”.

وأوصت وكالة اتحادية الآباء الذين يشترون الدمية لأطفالهم بإتلافها. في حين قال يوخين هومان رئيس الوكالة: “دمية كايلا محظورة في ألمانيا. هذا من أجل حماية أضعف الأعضاء في المجتمع” في إشارة إلى الأطفال.

ويسمح البرنامج داخل الدمية التي تصنعها شركة جينيسس تويز الأميركية للطفل بالتحدث إليها. لكن هومان قال في بيان إن ذلك يحمل مخاطر تجسس وقد يقوض الخصوصية.

الباحث ستيفان هيسل الذي فحص اللعبة نبه الوكالة الاتحادية إلى أن متسللي إنترنت قد يصلون إلى قطعة “بلوتوث” غير مؤمنة داخل الدمية للاستماع والتحدث إلى الطفل الذي يلعب بها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]