نشرت صحيفة "هآرتس" خبرًا مفاده أن قيادة شرطة إسرائيل تدرب امكانية تخفيف العقوبات بحق أفراد الشرطة الذين يتم ضبطهم وهم يدخنون الماحوانا- وذلك في أعقاب اعلان وزير الأمن الداخلية، جلعاد أردان، عن تغيير سياسة تطبيق القانون بحق مدخني هذا النوع من المخدرات – باتجاه التساهل والمرونة.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله أنه وزملاءه في المستوى القيادي تلقوا مؤخرًا توجهات في هذا الموضوع من قبل أعداد من أفراد الشرطة، وأضاف أن القرار النهائي حول هذه المسألة قد يتخلص لاحقًا بتشكيل لجنة مختصة تفحص الموضوع وتبتّ في شأنه.

كحول وحشيش في الحفلات!
ورغم تغيير سياسة العقوبات بحق مدخني المارحوانا- فإنه ما زال يُحظر على أفراد الشرطة، المكلفين بالخدمة، استعمال أي صنف من المخدرات، فيما قال شرطي قابلته الصحيفة أنه حبذا لو كان حكم تدخين المارحوانا مثل حكم تناول الكحول، فلا يكون لهذا الأمر تأثير وتبعات في الترقية والتقدّم الوظيفي لأفراد الشرطة، أو عند الالتحاق بدورات رفع الكفاءة.

واشتكى هذا الشرطي من أن كثيرين من زملائه قد حُرموا من تولّي مناصب قيادية لأن التحقيقات الداخلية قد أظهرت أنهم ضُبطوا بجنحة تدخين المارحوانا أثناء الخدمة!

واشتكت شرطية تخدم منذ سنوات في سلك الشرطة من أنها تخشى من تنظيم حفلات لزملائها في منزلها، خوفًا من أن يُضبط أحدهم وهو يدخن "سنغله" ("سيجارة ملغومة بالحشيش")، فتتعرّض هي وهو وسائر الزملاء للمساءلات والاستجوابات المزعجة التي لها ما بعدها من مساوئ وعراقيل وعقبات – كما قالت.

واشتكى ضابط قائلًا لمراسل هآرتس أن أفراد الشرطة مثل سائر الناس، يسافرون في رحلات إلى الخارج، ويدخّنون ويشربون ويهيّصون "ويكفي هذا ليورطهم في تحقيقات ومساءلات وتضييقات"- على حد وصفهِ

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]