تستمرعمليات الجيش السوري برا وجوا ضد مواقع "داعش" في عدد من الجبهات السورية أبرزها مدينة الباب آخر معقل للتنظيم في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب.

ووفقا لمصادر إعلامية فقد اشتدت حدة الاشتباكات وبوتيرة عنيفة بين وحدات الجيش السوري وتنظيم "داعش" في جنوب قرية أبو طلطل ومحاور أخرى في المشارف الجنوبية من بلدة تادف وريف الباب الجنوبي من أجل السيطرة على قرية أبو طلطل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" والوصول إلى أطراف بلدة تادف بعد تمكن القوات السورية من تقليص المسافة باتجاه مدينة الباب الى حوالي 2 كيلو متر، ويأتي استمرار العمليات من قبل الجيش السوري بعد تحقيقه خلال الساعات الماضية تقدما ملموسا جنوب بلدة تادف قرب مدينة الباب تمثل بالوصول الى مشارف غرب بلدة عران.

وغير بعيد عن ريف حلب الشمالي الشرقي فقد دارت صباح الخميس 9 فبراير/شباط، اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "داعش" في ريف الرقة الشمالي الشرقي بالتوازي مع اشتباكات بين الجانبين في الريفين الشمالي والغربي ما أسفر، حسب مصادر إعلامية، عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.

وفي ذات السياق عادت الاشتباكات بين القوات السورية وتنظيم "داعش" لتندلع مجددا في محيط مطار دير الزور العسكري ومنطقة المقابر جنوب مدينة دير الزور وسط غارات جوية على مناطق الاشتباك ومواقع أخرى لتنظيم داعش في محور أحياء العمال والجبيلة والحويقة داخل مدينة دير الزور مع قصف مكثف من قبل وحدات الجيش السوري على مواقع داعش في منطقة المقابر وحويجة صكر وحي العمال بالمدينة ، بينما تحدثت مصادر اعلامية عن سقوط عدة قذائف هاون أطلقها التنظيم على مناطق سيطرة الدولة السورية في حي هرابش ومحيط مطار دير الزور العسكري، واضافت المصادر أن طائرات شحن ألقت مواد غذائية ومساعدات إنسانية على مناطق سيطرة الدولة السورية جنوبي دير الزور.

أما في ريف حمص الشرقي وبادية تدمر المتاخمة له فقد تواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية وتنظيم "داعش" في محيط حقل حيان ومحور الطيبة وقرب قصر الحير بريف حمص الشرقي، كما نفذ الجيش السوري عمليات قصف مكثفة على مناطق الاشتباك، في حين شنت الطائرات الحربية عدة غارات على مواقع "داعش" في محيط مدينة تدمر والبويضة الشرقية بريف حمص الشرقي.

على صعيد آخر تجددت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في ريفي ادلب وحماة، وقالت مصادر إعلامية إن تنظيم "جند الأقصى" نفذ هجوما استهدف مقرات لفصائل "أجناد الشام" و"المغاوير" و"سرايا الغرباء" وفصائل أخرى في منطقة كفر زيتا ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي.

وبحسب هذه المصادر تمكن مسلحو جند الأقصى من الاستيلاء على المقرات ومصادر الأسلحة والمعدات والآليات الموجودة في هذه المقرات، وبذلك وسعت هذه العملية نطاق سيطرة جند الأقصى على ثماني قرى وبلدات ومناطق في ريف حماة الشمالي، بينما يسيطر على تسع قرى وبلدات ومدن في الريف الجنوبي لإدلب.

وفي العاصمة دمشق سمع دوي انفجار مصدره حي جوبر في الأطراف الشرقية للعاصمة، وقالت مصادر إعلامية سورية إنه ناجم عن استهداف وحدة من الجيش السوري مبنى تتخذه الفصائل المسلحة مقرا لها عبر تفجيره بواسطة عبوات ناسفة أدى لدماره ومقتل وإصابة من بداخله.

المصدر: RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]