حرر الجيش السوري اليوم الأربعاء قرية بيرة الباب جنوب بلدة أبو طلطل الفاصلة عن مدينة الباب.

وكان الجيش قد حرر الثلاثاء تلة الحوارة وسط بحيرة الجبول في ريف حلب الشرقي لتصبح البحيرة وبكاملها تحت سيطرة الجيش السوري.

الجيش السوري يقترب أكثر فأكثر باتجاه مدينة الباب شرقي حلب، وأصبح على مسافة أقل من 2 كم عن فرض حصار على مسلحي داعش في المدينة، في وقت يحاول تنظيم داعش قطع طريق خناصر حلب الاستراتيجي، لكن الجيش يتصدى ويؤكد أن الطريق سالك ولم يتأثر بالاشتباكات.

هذا، ونقلت "رويترز" عن مصدر عسكري تركي قوله عن مقتل جنديين تركيين وجرح 15 في المعارك في محيط مدينة الباب السورية. فيما تحدث مراسل الميادين عن استشهاد 8 مدنيين في قصف تركي على مدينة الباب.

من جهته، قال الجيش التركي الأربعاء إن "مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة تدعمهم القوات المسلحة التركية في "درع الفرات" سيطروا على تلال استراتيجية تحيط بمدينة الباب الخاضعة لتنظيم داعش بعد عمليات خلال ليل الثلاثاء".

وذكر الجيش التركي في بيان أن "58 من مسلحي داعش قتلوا في غارات جوية وقصف مدفعي واشتباكات ضمن هذه العمليات".

وزارة العدل السوري: تقرير منظمة العفو عارٍ من الصحة

وفي سياق منفصل، قالت وزارة العدل السورية إن تقرير منظمة العفو الدولية عن سجن صيدنايا "عار من الصحة"، مشيرة إلى أن "أحكام الإعدام في سوريا لا تصدر إلا بعد محاكمة قضائية تمرّ بعدة مراحل"
وأضافت وزارة العدل أن تقرير "أمنستي" هدفه "الإساءة إلى سمعة سوريا في المحافل الدولية"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]