اثار موضوع طرح اليوم في أم الفحم حالة من الجدل والاستنكار، حيث نشر الزميل هاني محاجنة تفاصيل حادثة حصلت معه، وقال أن قريبته توفيت اليوم وطلبت العائلة من إدارة مسجد "عراق الشباب" في المدينة أن يقام بيت العزاء في قاعة المسجد، إلّا أن الطلب قوبل بالرفض، وقال محاجنة أنه سمع من قبل عن مثل هذه الحالات لكنه لم يتأكد إلّا بعدما حصلت معه.


وتداولت صفحات الفيسبوك في مدينة ام الفحم، ما نشره محاجنة وروّجت له وقد عبّر أهل المدينة عن رفضهم واستنكارهم لهذا الأمر، مشددين أن المساجد لله، ومنع إقامة بيت عزاء في قاعة مسجد مهما كانت الاعتبارات أمر مرفوض ومسيء جدًا.
 

حالة أخرى

الشاب محمد غليون، كشف أنه عانى من الأمر نفسه عند وفاة والده، وقال: والدي عندما توفّى، اتصلّ عمّي بإمام مسجد عراق الشباب وطلب منه أن نقيم بيت العزاء بالمسجد هناك، فكان ردّ الامام بانه لا يستطيع ويريد التشاور مع اللجنة، طلبنا لإقامة بيت العزاء في مسجد الحي هناك كان بسبب وجود بيت عزاء اخر في نادي الهستدروت بالمدينة، هذا ما اضطرنا الى نطلب إقامة بيت عزاء لوالدي المرحوم الحاج رشاد محمد غليون.

إدارة المسجد:لدينا أسبابنا الخاصة!
وتوجَّه مراسل "بكرا" لإدارة المسجد وعقّبت على الموضوع قائلة: أسباب الرفض شخصية خاصة بلجنة الحي ولا يمكن التفوه بها الى الصحافة ونتطلب من الاخ هاني محاجنة الاتصال بالادارة لنشرح له الاسباب الكافية والوافية.

نائب رئيس البلدية:  سنسعى لتغيير هذا الواقع
نائب رئيس بلدية ام الفحم - بلال ظاهر محاجنة، قال بحديثه مع موقع بكرا: بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن أهلي وجيراني واقاربي في ام الفحم عامة وحي عراق الشباب خاصة نتقدم بخالص عزائنا لأهالي المتوفين في ام الفحم هذه الأيام ونتمنى لهم الرحمة والمغفرة. نعدكم أننا سنسعى قريبا جدا لتغيير هذا الواقع وهذا الحال حتى يتسنى للجميع استخدام قاعة المسجد دون انتقاء، فقلوبنا وبيوتنا وقاعة المسجد مفتوحة على مصراعيها لكل أهلنا في ام الفحم . فحي عراق الشباب سيبقى مضيافا يا أهلنا في بلدنا الحبيب ام الفحم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]