أطلقت إدارة جيش الاحتلال مؤخرًا هاتفًا نقالاً ذكيًا يجمع بين تقنيتي شبكة الجيل الرابع وشبكات القواعد العسكرية المنتشرة في "إسرائيل".

وقالت القناة "السابعة" العبرية إن تلك الهواتف ستمكن عناصر الجيش وقادته من تبادل المعلومات على تلك الشبكات بشكل آمن وبالغ السرية.

كما تتيح الهواتف التقاط وتبادل صور لأماكن تواجد الجنود خلال مهامهم العسكرية، حيث سيصبح التواصل عبر الإشارات اللاسلكية المشفرة شيئًا من الماضي.

وسمحت الرقابة الإسرائيلية قبل أسبوعين بكشف النقاب عن قيام مجموعة الغزو الإلكتروني الخاصة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالسيطرة على عشرات الهواتف الذكية الخاصة بضباط وجنود في الجيش والحصول على معلومات سرية.

وذكرت القناة العبرية الثانية أن مجموعة "السايبر" في حماس نجحت في زراعة برنامج تجسس داخل أجهزة هواتف تعود للجنود والضباط عبر تقمص شخصيات فتيات جذابات وبالتالي أوقعت بهم وسيطرت على هواتفهم وحصلت على معلومات حساسة وسرية من داخل قواعد ومقار عسكرية أيضاً.

وأحصى الجيش-بحسب القناة العبرية- وجود 16 شخصية وهمية صممتها حماس بهدف الإيقاع بالجنود، وقد وضعت صور لبعض الجنود على هذه الحسابات بعضها من "إسرائيل" وبعضها من الخارج، وفي غالبية الصور تظهر فتيات جذابات، وعمل قسم السايبر في حماس على زراعة "حصان طروادة" بأجهزة الجنود بعد تنزيل تطبيقات خاصة بالحديث عبر الفيديو وغيرها من التطبيقات الوهمية.

وفي أعقاب ذلك، شدد الجيش من تعليماته الأمنية لجنوده والخاصة بكيفية تجنب الوقوع في فخ الإغراء لجهات مشبوهة حتى لا يقعوا فريسة خطط حماس، وشملت التعليمات تشديدًا في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتقليل من صور الجنود بالزي العسكري على فيسبوك.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]