تواصل مصلحة السجون الإسرائيلية عزل الأسير وليد دقة، لليوم الخامس على التوالي، رغم الظروف الصحية الخطيرة التي يعانيها، بتهمة مراسلة محاميه.

ونقلت إدارة سجن "ريمون" في النقب، الأسير دقة إلى العزل الانفرادي رغم ظروفه الصحية، زاعمة أنه قام بمراسلة محاميه.

يشار إلى أن الأسير دقة هو من أبناء باقة الغربية، وهو معتقل منذ عام 1986، وقد صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، ويعاني منذ سنوات من أوضاع صحية غاية في الخطورة، يستدعي تواجده بين الأسرى لمتابعته ورعايته، والإبقاء على حالة متابعة طبية دائمة لوضعه الصحي.

وبرز دور الأسير دقة النضالي والاعتقالي كأحد أبرز كوادر الحركة الأسيرة، وأبرز مثقفيها. ويقوم بدور هام على صعيد التعليم الأكاديمي للأسرى، حيث أنه أنهى رسالة الماجستير الخاصة به منذ سنوات، ونتيجة دوره وفعاليته وثقافته والكاريزما العالية لديه ظل في دائرة استهداف إدارة السجون وأذرعها الأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة "ييش دين" الحقوقية كانت قد بعثت برسالة بواسطة المحامي ميخال سفارد، إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في حزيران/يونيو من العام 2015، أشار فيها إلى تطورات حصلت مؤخرًا في الوضع الصحي للأسير دقة، جاء فيها أنه بدأ يشعر بالتعب الشديد وعدم التركيز.

وتبين في حينه، بحسب الرسالة، أنه بعد إجراء فحوصات له في نهاية نيسان/ أبريل من العام 2015 أنه يعاني من كثرة كريات الدم الحمراء، الأمر الذي يتطلب إجراء عمليات فصد بمعدل مرتين أسبوعيا وبشكل منظم ودائم، إضافة إلى أدوية أخرى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]