دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل وحراكات شعبية وشبابية إلى مظاهرة حاشدة، السبت الساعة الثالثة ظهرًا في قرية عرعرة في المثلث.

وناشدت لجنة المتابعة والحراكات الشبابية المواطنين في الداخل المشاركة في مظاهرة عرعرة، لتكون صرخة مدوية في وجه المؤسسة الإسرائيلية وخطوة على طريق منع هدم المزيد من المنازل العربية.

وتأتي المظاهرة بعد سلسلة من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في معظم القرى والمدن العربية في البلاد على مدار اليومين الماضيين، شارك فيها عشرات الآلاف.

وكانت قد أقيمت صلاة الجمعة على أراضي قرية أم الحيران، كان خطيبها الشيخ رائد صلاح، حضرها آلاف المواطنين، تم التأكيد خلالها على أن ما حصل في القرية من مجزرة هدم وقتل وتهجير يستدعي من الجميع في المجتمع العربي في الداخل التحرك لنصرة قضايانا التي تشن السلطة عليها هجمة شرسة، ولإعادة المباني كما كانت بل وبشكل أفضل مما كانت عليه.

ودعت لجنة المتابعة كافة الأحزاب والأطر والفعاليات السياسية والشعبية للاستمرار في النشاطات الكفاحية، ردا على جريمة أم الحيران. وتبنت قضية المعتقلين، وحيت المحامين الذين يقفون إلى جانب المعتقلين.

وأدانت حملة الترهيب السلطوية ضد الناشطين في النقب وفي مناطق أخرى بينها البطوف، باستدعائهم للتحقيق والتهديد أمام عناصر المخابرات الإسرائيلية.

واستنكرت المتابعة انفلات وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، بالتحريض على الجماهير الفلسطينية، ومطالبته بالتحقيق مع النواب أيمن عودة وحنين زعبي وجمال زحالقة، بزعم أنهم يحضرون على العنف والقتل، والمتابعة تقف إلى جانب النواب ضد هذا التحريض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]