في لقاءين منفصلين اجتمع منيب المصري بمفتي روسيا الاتحادية، وبطريك عموم روسيا، حيث تم تخصيص اللقاءين لشرح أبعاد سياسات الاحتلال على مدينة القدس، وما تعانيه المدينة من ويلات نتيجة هذه السياسات الاحتلالية.

وطلب المصري خلال لقاءه مع مفتي روسيا بالعمل على حماية المدينة ودعمها وفضح سياسات الاحتلال الهادفة إلى تغيير معاملها الإسلامية والمسيحية، وقدم إلى المفتي ملفا كاملا عن أوضاع مدينة القدس واحتياجاتها.

من جانب آخر وخلال لقاءه مع بطريك عموم روسيا قال المصري بأن الاحتلال يهدف إلى تهجير المسيحيين المدينة مشيرا إلى إن عمق الارتباط الروحي والتاريخي بين شعوب روسيا الاتحادية وبين فلسطين ومدينة القدس تحديدا، يدفعنا لأن نقول لكم أنقذوا هذه المدينة من ممارسات الاحتلال الذي يعمل على تغيير ملامحها الدينية والتاريخية والديمغرافية، حيث أصبح عدد المسيحيين في المدينة يشكل ما نسبته 01% فقط بعد أن كان يشكل أكثر من 20% من مجموع السكان، وأصبحت الكنائس شبه فارغة، كما سلم البطريك ملفا كاملا عن أوضاع مدينة القدس واحتياجاتها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]