في خطابه أمام الهيئة العامّة للكنيست أثار النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة المشتركة, الحركة الإسلامية) جريمة هدم البيوت في قلنسوة وقال: إن قيام السلطات بهدم أحد عشر بيت بعملية عسكريّة هو أمر غير مسبوق، إن معظم هذه البيوت هي ضمن منطقة مقترحة للدخول ضمن الخارطة الهيكلية لمدينة قلنسوة ، ولكن هذا الاقتراح تم تجاهله ومنذ ثلاث سنوات يحاول رئيس البلدية تحريك موضوع الخارطة من أجل المصادقة عليها من قبل اللجنة اللوائيه في الرملة ولكن لا حياة لمن تنادي، رئيس البلدية شعر أنه لا حول له ولا قوة فهو مطالب من المواطنين بأن يعمل على توسيع الخارطة الهيكلية وإيجاد أماكن وشقق سكن للأزواج الشابة، ومن الناحية الأخرى السلطات واللجان ووزارة الداخلية تغلق الأبواب في وجهه ولا تستجيب لمطالبه لحل المشكلة ولذلك أعلن عن استقالته وسلم مفاتيح البلدية لوزارة الداخلية، أهالي قلنسوة يريدون البناء بشكل قانوني ومرخص ولكن السلطات هي التي تماطل في المصادقة على اقتراحات التوسعة ، إن امتحان الدولة ليس في القدرة على الهدم وإنما في الاستجابة لتوفير أماكن للبناء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]