استنكر الإئتلاف لمناهضة العنصرية طريقة التخويف والترهيب التي استعملها القيّمون على حملة "قادة من أجل إسرائيل". وقال الإئتلاف في بيان له على لسان المحامي نضال عثمان: الحديث عن حملة استعلائية، ترتكز وتعتمد على فرضية عنصرية، وتعتبر العرب خطرًا ديموغرافيًا. 

وأضاف البيان: للأسف، هذه الحملة لن تدفع إلى أي تسوية سياسية أو سلام إنما ستحدث ضررًا وتمس أولا باليهود الراغبين بالوصول إلى السلام ومن ثم بضحايا العنصرية كافةً. 

وكان 250 شخصُا وقعوا على الانضمام لحملة تطالب بـ "الانفصال عن الفلسطينيين – الآن"، ونشرت هذه الحملة أمس في شوارع البلاد خاصة تل ابيب.

وعلم إن من بين الموقعين، رئيس الموساد سابقا شبتاي شبيط، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس، والقائد العام الأسبق للشرطة آساف حيفتس.

وأطلقت الحملة حركة تسمى "قادة من أجل أمن إسرائيل"، عشية انعقاد مؤتمر باريس، والذي يسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ونشرت الحركة لافتات ضخمة وإعلانات في الصحف كتب عليها باللغة العربية "قريبًا سنكون الأغلبية"، ولوجو مكتوب عليه "شعبين". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]