تظاهر العشرات من ابناء الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية في منطقة البطوف بعد عصر اليوم الخميس على الدوار المركزي الماحذِي للنصب التذكاري في مقبرة الشهداء سخنين احتجاجا على سياسة هدم البيوت العربية التي انتهجتها حكومة إسرائيل مؤخرا ، والتي شهدت هدم احد عشر منزلا في قلنسوة وبيوت متفرقة في بلدات أخرى الامر الذي اثار غضب وسخط في الشارع العربي تجاه هذه السياسة اليمينية المتطرفة .

وكانت الوقفة قد شهدت حضورا من أبناء الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية الذين رفعوا شعارات ولافتات منددة بسياسة هدم البيوت ، محملين المسؤولية كاملة لحكومة إسرائيل التي لم تتوارى ولن تتردد عن ملاحقة وتضييق العيش على المواطن طالما كان عربيا .

في هذا السياق نفى السيد عمر واكد نصار ان يكون للقيادات العربية ورؤساء السلطات المحلية دورا في هدم البيوت معربا ان المتهم الأساس والمسؤول الأساس هو الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو وهم المسؤولين عما يحدث في البلاد العربية ، واجزم واكد بقوله: ان رؤساء السلطات المحلية يعملون بكل طاقاتهم وكذلك النواب العرب على هذه القضية الا ان من يهدم والمذنب الأساسي هو الحكومة ، وما اسرعنا في تناقل وتراشق الاتهامات عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي حملت القيادات العربية مسؤولية ما يحدث في بلادنا .

وأضاف واكد: نعم يجب علينا كناشطين وكقيادة في البلاد ان نبدا باتخاذ اليات نضالية جديدة وان نبدأ بمواجهة الخطر القائم الذي يهدد الجماهير العربية في البلاد ، ولكن في ذات الوقت وجب علينا ان لا نتسارع في زج القيادات العربية في قفص الاتهام واتهامهم بالتقصير ، لأننا جميعنا نعي وندرك ما معنى هذه السياسة اليمينية النتنة التي تلاحق كل من هو عربي .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]