في خطابه من على منبر الكنيست عصر اليوم الثلاثاء 10-1-2017 ، تطرق النائب طلب أبو عرار إلى عملية هدم 11 بيتاً في مدينة قلنسوة بالمثلث . وقال في هذا السياق :" ليس هناك أي تبرير لعملية الهدم سوى التبرير السياسي ، فلا يعقل أنه تم إصدار أوامر الهدم قبل يومين وتقوم الحكومة بتنفيذ قرارا الهدم خلال يومين. إن دل هذا على شيء إنما يدل على إصرار حكومة نتنياهو أن تثبت أن يمينة متطرفة من الدرجة الأولى ".

وأضاف ابو عرار :" حكومة نتنياهو أرادت الربط بين أحداث عمونا حيث قرار المحكمة العليا بهدم البيوت التي بنيت على أرض مغتصبة ، وبين أحداث قلنسوة وقرار هدم البيوت "غير المرخصة" التي بنيت على أراضي دخلت الخريطة الهيكلية لبلدة قلنسوة".

وأختتم قوله :"هدم البيوت ما هو جريمة وارهاب، وسياسات الهدم والتدمير لن تجدي نفعاً لحكومات إسرائيل ، مؤكداً على أن الحل هو التعامل العادل مع أبناء القلية العربية والعمل على وضع خطط حكومية لحل مشاكلهم الرئيسيىة ومنها الضائقة السكنية حيث ان حلها يكمن في توسيع مسطحات البناء في الوسط العربي".
يذكر أن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أعلنت الإضراب العام والشامل يوم غد الأربعاء احتجاجا على جريمة تدمير المنازل في مدينة قلنسوة.
ودعا النائب ابو عرار الى الالتزام بالاضراب والمشاركة في المظاهرة القطرية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]