تعرّض بيت السيدة الفحماوية نبال ابو نفيسي الأسبوع الماضي لحريق عظيم دمّر ما فيه من أثاث وأغراض، فلم يبق منه شيئا، وتسبب الدمار الذي حلّ بالمنزل بأزمة صعبة لأصحابه.

صاحبة المنزل، السيد نبال أبو نفيسي عبرت عن حزنها الشديد لما حلّ بها وقالت شاكيةً في حديث لـ"بـُكرا": لم يقم احد بمهاتفتي للإطمئنان عليّ وعلى عائلتي، نستهجن حقيقة أن بيتنا أحرق عمدًا، لا نعرف السبب الذي دعاهم لذلك؟ لم يتصل بِنَا احد، مجرّد هاتف للإطمئنان على حالة ابنتي الوحيدة، لا يعقل، حتّى اهلي لم يسألوا عني، الوضع صعب منذ الْيَوْمَ الذي احرق فيه المنزل، ابنتي عندما دخلت الى البيت باتت بحالة نفسيّة صعبة جدا، كان حلمها بان يكون عندها غرفة خاصة بها فابنتي وحيدة وتبلغ من العمر أربعة أعوام وجاءت لتنوّر حياتنا بعد مرور اكثر من ستة أعوام على زواجي، الوضع صعب للغاية، الطفلة مصدومة ودائما تقول لنا "أحرقوا منزلنا ودمروا غرفتي وأخذوا ألعابي".

وقالت: المنزل حتى اليوم ما زالت أبوابه مشرعة، مدمرٌ بشكل كامل بسبب الحريق، لا يوجد من يسأل عنا، حتى اقرب الناس، ولا أحد يتدخّل بالأمر ولا يوجد كبار ولا شيوخ! انا اسكن عند شقيقتي، لا املك مالًا كي استأجر بيتًا، حتى الخبز اشتريه بالدين.

ووجِّهت صاحبة المنزل رسالة لأهل الخير قالت فيها: ادعوكم للتدخل والمساعدة، لا يوجد احد للمساعدة، حاولنا التوجه لأحد الأشخاص وفِي البداية كان تواصل معه وبعد مرور فترة، امتنع عن الإجابة على اتصالاتنا.

ما ذنبي؟

وأردفت: الجيران يعرفون من نحن، لا نملك أعداء، ابحث عن بيت فلا يوجد هناك بيت وان وجد فهم يرفضون استقبالنا! ، اذا احدهم قام بالقتل، ما شأني وما هي علاقتي؟، اطلب المساعدة، اذا ما بقي في هذا البلد أي خير، لا املك الغذاء ولا يوجد بجعبتي نقود وحتى ابنتي لا تملك أي ملابس فنحن لا نملك ايّ شيئ واحتاج الى رحمة ربّي ومساعدة أهل الخير.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]