كشفت تقارير اعلامية دنماركية أن شقيق الفنانة السورية شيندا خليل قتلها بعد رفضها اعطائه المال، لأنه كان يريد العودة الى بلده والاشتراك في الحرب الى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي.


وكانت خليل (28 عاماً) لقيت مصرعها في شهر ديسمبر عام 2014 على يد شقيقها 24 عاماً في الدنمارك، حيث كانت تعيش مع عائلتها كلاجئين بعد اندلاع الحرب في سورية.

وتضاربت التقارير الإعلامية حول نية الجاني، إذ أن بعضها ذهب إلى القول بأنها أراد الانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما قال هو في محضر تحقيقات الشرطة بأنه كان في حالة دفاع عن النفس.

وذكرت تقارير أخر أن "شقيقها كان سكراناً وقت الحادث، وطلب منها 100 يورو، لكن شيندا طلبت منه الانتظار حتى بداية الشهر، فبادرها شقيقها بالسكين وحز عنقها وطعنها في عدة أماكن متفرقة من جسمها".

وولدت شيندا في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة في عام 1986، ودرست المحاسبة في المعهد العالي بدمشق، ثم عملت في مجال الدراما التليفزيونية، وكانت بدايتها من خلال مسلسل "من غير ليه" في عام 2008.

وشاركت الراحلة أيضاً في بطولة "غفلة الأيام" و"لورانس العرب" و"سفر الحجارة تحت المداس". ومن أفلامها "العدادون" من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.

وعملت أيضاً كمقدمة لبرنامج "أخبار الفن" في التلفزيون السوري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]