عقدت اليوم (الاثنين) لجنة حقوق الطفل البرلمانية جلسة بمبادرة النائب أسامة سعدي، العربية للتغيير -القائمة المشتركة، والنائب عيسوي فريج - ميريتس، حول التقصير المجحف والاستهتار من قبل بلدية القدس تجاه الأطفال ذوو الإعاقات ولمناقشة إمكانية إيجاد حلول عملية لمعالجة قضية المواصلات الخاصة لهؤلاء التلاميذ والأطفال.

واكّد النائب أسامة سعدي في معرض مداخلته الى انه "بحسب احصائيات بلدية القدس فان 3000 طفل من ذوي الإعاقة من أصل 7000 في مدينة القدس ينحدرون من القدس الشرقية.
أما الاشكالية فهي تنقسم الى شقّين:
أوّلًا، الفشل الاداري للبلدية وهي التي تتعاقد مع شركات المواصلات الخاصة بهؤلاء الطلاب ولا تهتم بما فيه الكفاية لتدارك الأخطاء رغم تراكم الشكاوى وتواترها، حتى وصل الحد الى أن يضطر أطفال مع إعاقة ذهنية الى انتظار الحافلات لعدة ساعات وقس على ذلك عشرات الشكاوى والتي ترافقها حجج واهية من قبل شركات المواصلات والتي فنّدها المحامي سامي جبارة، مندوب منظمة "كيشر" المهتمة بهذه القضية واتهم الشركات بالمراوغة والكذب الفاضح وعرض دلائل ومعطيات تكشف بطلان ما تقدمت به هذه الشركات".

وتابع النائب أسامة سعدي الذي أشار الى خطوات اتخذتها البلدية فور سماعها بعقد هذه الجلسة الى أن "البلدية وان تداركت بعض الأخطاء والتقصيرات فإنها أتت متأخّرة، لذلك عليها تدارك ذلك مسبقًا وعليها اقامة منظومة مراقبة بإيعاز من وزارة التعليم حتى لا تتكرّر هذه الأخطاء.
أما الشق الثاني وكيف لا؟ وقد نوّه السعدي اليه وهو التأخير بسبب الحواجز التي تنغّص حياة هؤلاء الاطفال والمعلمين الذين يضطرون الى الخروج من بيوتهم الساعة السادسة حتى الوصول الى المدرسة او المركز الساعة الثامنة والنصف او حتى التاسعة، ولا يمكن فصل هذا عن ذاك، إهمال البلديّة والاحتلال البغيض".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]