شنَّت بعض وسائل الاعلام الفحماوية هجمة على مخرجة فيلم "برّ بحر"، ميسلون حمّود بحجّة تمثيل مدينة ام الفحم بشكل غير لائق، وروّجت بعض الصفحات الفحماويّة الى الطعن بشخص مخرجة الفيلم، بذريعة أنّها اهانت ام الفحم لاعتقادهم بأنّها بلد محافظ.وكان العديد من افتراضيّو الفيسبوك قد نشروا منشورات تدعو الى مقاطعة الفيلم وسحبه من دور السينما والعرض. 

تجدر الاشارة الى انه بالمقابل، لاقى الفيلم استحسان الالاف الذين حاربوا الهجمة الحادة على مخرجة الفيلم ميسلون حمّود.
مراسل "بكرا" سلَّط الضوء على هذه الهجمة التي تتعرّض لها مخرجة الفيلم وتحدّث معها بحيث قالت:" الفيلم هو الردّ على العقليّة المتخلّفة، الامور التي عندي عرضتها من خلال الفيلم، من يواجه مشكلة مع نفسه فليشاهد ويقرأ الواقع ويوجّه التساؤلات لنفسه، وبالفيلم بلاد كثيرة وأم الفحم هي فقط بلد ومن الممكن ان تحلّ اَي بلد مكان ام الفحم".
واكدّت:" ابعث بسلامي ومحبّتي لأهل ام الفحم فالفيلم لا يسيئ لهم إنما يعكس واقع".
وشدّدت على ان:" اكتفي بما نشرته على الفيسبوك، لن أخوض بتفاصيل كثيرة فالفيلم كفيل بان يعرض وجهة نظري والأمور التي اريد ايصالها للمشاهد".
وأنهت كلامها قائلة:" لمن ينتقد الفيلم، انصحه بان يذهب الى دور العرض وبالتالي مشاهدة الفيلم، لعلّ وعسّى وسّع آفاقه وتفكيره وخرج من دائرة التقوقع".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]