أبلغت السفارة التركية في تل أبيب وزارة السياحة الاسرائيلية بأنه ستشارك، بعد انقطاع دام أربع سنوات، في المعرض الدولي الثالث والعشرين للسياحة، الذي يقام في "حدائق المعارض" بتل أبيب في فبراير شباط المقبل.

وعُلم أن المشاركة التركية المستجدة في هذا العرض (IMTM) تقررت بالتنسيق بين الجهات المنظمة ووزارة السياحة الاسرائيلية والسفارة التركية، في إطار جهود إنعاش وتحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل، اللتين "توترت" العلاقات بينهما على خلفية الاعتداء الإسرائيلي على سفينة "المرمرة".
وتأمل تركيا من هذه المشاركة بعودة سيل السياح الإسرائيليين إليها، بينما تأمل إسرائيل بتعميق التطبيع في العلاقات بين البلدين.

وفي هذا السياق، صرّح السفير التركي في إسرائيل، كمال اوكم، بأنه حتى ما قبل ستة أعوام (عام 2010) بلغ عدد السياح الإسرائيليين الوافدين إلى بلاده سنويًا، قرابة نصف مليون سائح، لكن هذا العدد هبط العام الماضي (2016) إلى (260) ألفًا. وأضاف أن "مواقع السياحة في تركيا تنتظر السياح الإسرائيليين بفارغ الصبر، وأنا من جهتي أدعوهم إلى زيارة بلادنا ومواقعها الساحرة الخلابة"- على حد تعبيره.

"يسعدنا ويشرفنا" ..
ومن جانبه أثنى وزير السياحة الإسرائيلي، يريف ليفين، على القرار التركي بالعودة للاشتراك في المعرض المذكور، وقال أن السياحة هي عامل مركزي في مسار تحسين العلاقات بين البلدين.

كما امتدح أحد منظمي المعرض، أيال شموئيلي، القرار التركي قائلًا: "يسعدنا ويشرفنا أن نستضيف تركيا في المعرض" مشددًا على أن السياحة كانت وتبقى "جسرًا سياسيًا واقتصاديًا" بالغ الأهمية، وملتقى نادرًا لتحسين العلاقات بين إسرائيل وسائر دول العالم" – كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]