يبدو أن المجابهه بين وزير المالية (كحلون) ومسؤولي وزارته ( من جهته) وبين وزيرة الثقافة والرياضة ، ميري ريغف (من الجهة الاخرى ) بشان الاجراءات التي كان الوزير ينوي اتخاذها وفرضها في مجال اليانصيب والتكهنات والمراهنات – قد انتهت أخيراً بنوع من التسوية والحل الوسط .

صحيح أن الضريبة المفروضة على جوائز اليانصيب سترتفع ، ابتدأ من مطلع العام المقبل بنسبة 5% (من 30%-35% ) الا ان الد الأدنى للجائزة المستحقة للضريبة سيبقى على حاله متوقفاً عند مبلغ 50 ألف شيكل ( وليس خمسة الاف –حسبما كان وزير المالية يخطط ).

ومؤخراً تم الاتفاق –في اللحظة الاخيرة – بين وزيرة الثقافة ووزير المالية ، على حل وسط يقضي بالحفاظ على اطار يحمي الفروع الرياضية من جهة استحقاقات ومخصصات التمويل من عوائد المراهنات والتكهنات واليانصيب ( التوتو والبايس والوينر وما شابه ).

300 مليون شيكل – مرتين

وبوجب التوافق بين وزارتي المالية والثقافة ، ستقوم مؤسسة "التوتو " (للتكهنات) بتحويل مبلغ 600 مليون شيقل ( 150 مليون دولار) من أرباحها الى خزينة الدولة ، ولأول مرة على دفعتين : 300 مليون في العام 2017 ، و 300 مليون أخرى في العام الذي يليه
2017
ويشار الى أن مثل هذه الأموال كانت في الماضي تجول الى المؤسسات والفرقة الرياضية مباشرةً ، بينما من المنتظر الان ان تستخدم سبطات الدولة ( الحكومة) جزءاً من المبالغ المحولة اليها لتعويض الفرق والمؤسسات الرياضية اذا تبين أنها لم تحصل علو ما يكفيها من المخصصات والميزانيات من " التوتو " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]