أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير الفلسطيني "بشير عبدالله كامل الخطيب " 55 عام من مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني انهى عامه التاسع والعشرين في سجون الاحتلال، ودخل عامه الثلاثون بشكل متواصل .

واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاحتلال اعتقل الأسير"الخطيب" بتاريخ 1/1/1988، وحكم عليه بالسجن المؤبد ، بينما في العام 2012 ، وبعد جهود قانونية حدد الاحتلال المؤبد ب( 35) عاما، وكان الاحتلال اتهمه بالانتماء إلى منظمة محظورة, وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية, والقيام بعمليات فدائية داخل إسرائيل, وقتل يهود.

وبين الأشقر بان الأسير الخطيب متزوج وله خمسة ابناء، اثنين من الذكور وثلاثة بنات, وجميعهم تزوجوا وأصبح لديهم عائلات ولا يزال والدهم يقضى حكمه خلف القضبان، وقد سمح الاحتلال مؤخرا في مارس من العام 2015 لأحفاد الاسير بزيارته وذلك بعد أن تقدم بالتماس للمحكمة المركزية حول الموضوع حيث يمنع الاحتلال الاحفاد من الزيارة بحجة انهم ليسوا اقارب من الدرجة الاولى كالأب او الام او الاشقاء.
وأشار الأشقر إلى ان الأسير تنقل بين كافة السجون، نظرا لطول المدة التي قضاها في سجون الاحتلال، وتعرض لشتى انواع المضايقات والانتهاكات من قبل ادارة مصلحة السجون، وقد رفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن صفقة وفاء الأحرار بحجه انه يحمل هوية زرقاء، وكان من المفترض اطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة والتي تشمل 30 اسيراً ، في صفقة إحياء المفاوضات، الا ان الاحتلال اوقف اطلاق سراحهم لأسباب سياسة .

وهو احد 14 اسيراً من اسرى الداخل الفلسطيني المشمولين في قائمة عمداء الاسرى وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً داخل سجون الاحتلال واقدمهم الاسير "كريم يونس" عميد الاسرى جميعهم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]