شيّعت جماهير غفيرة من أهالي مدينة ام الفحم، بعد ظهر السبت، جثمان ضحيّة حادث الطرق الدامي الذي وقع بالامس على شارع 6، المرحوم الطفل لطفي محمد محاميد.

وانطلق موكب تشييع الجثمان من بيت جدّه من طرف والده الكائن بحي عين ابراهيم ومن ثمّ الى مسجد الحيّ للصلاة عليه هناك.

ومن ثمّ واصلت الجنازة سيرها حتى حيّ عين النبي حيث تقع مقبرة الجبارين - الاغبارية المشتركة ووري عليه الثرى هناك بجانب والدته.

تجدر الإشارة الى ان ام الفحم ودّعت بالامس، المرحومة والدة الطفل المرحوم، فريد محمود صالح اغبارية بحيث شَيّع جثمانها بعد صلاة العصر من أمس الجمعة.

وتعمّ مدينة ام الفحم حالة من الحزن والحداد في أعقاب وقوع هذه الفاجعة التي صعقت بجميع الأهالي.








ومن الجدير ذكره، ان مصابي الحادث الآخرين، لا زالو يعانون من جراح صعبة وتترقّب العائلة مصيرهم لحظة بلحظة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]