أعربت وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جيمليئيل ل"بكرا" عن فخرها وسعادتها بوجود نساء عربيات رياديات في المجتمع العربي وقالت: دمج المرأة العربية في سوق العمل في البلاد هو أمر أساسي بالنسبة لنا، حيث نعمل مؤخرا على تطوير الإمكانيات والقدرات لدى المرأة العربية بما يتناسب مع سوق الاقتصاد والعمل في البلاد، لان دمج النساء العربيات في سوق العمل يعود بالفائدة على كافة الأطراف وهي مصلحة متبادلة، اذ ان نسبة 32% من النساء العربيات اللواتي يعملن.

مشيرة الى أن نسبة كبيرة من النساء لا يعملن ويجب العمل سويا لتشجيع النساء ان يتممن تعليمهن الاكاديمي وان نتيح فرصًا للعمل امام النساء العربيات من خلال المصالح التجارية او الشركات المختلفة خاصة الشركات اليهودية، وأن هناك أهمية كبيرة لدمج النساء العربيات في كافة المجالات وليس فقط في جهاز التربية والتعليم.

وتحدثت أيضًا إلى أهمية دمج النساء في عالم الهايتك وريادة الاعمال، علما ان هناك نساء رياديات وقياديات في المجتمع العربي يعتبرن نموذج للنجاح بالنسبة للنساء العربيات بشكل خاص والنساء عامة في البلاد.


هناك مبلغ صمن الخطة الخماسية مخصص لتطوير لنساء العربيات

وتابعت جيمليئيل ل"بكرا": هدفنا الأساسي ومصلحتنا أيضا هي إعطاء المساواة التامة لكافة المواطنين في إسرائيل، وتقليص الفجوات بين المجتمعين العربي واليهودي عن طريق دمج العرب اكثر في سوق العمل وخاصة النسء وعن طريق مشاريع مختلفة، مثل الخطة الاقتصادية، ونعمل أيضا على تطوير وتحسين مكانة المراة من خلال برامج مختلفة حتى نغير الاتجاه والطريق وسويا نستطيع ان نقوم بذلك وان نصل الى مساواة تامة.

كما اكدت الوزيرة جيمليئيل ل"بكرا" : الخطة الاقتصادية تسير على نحو جيد، وقد قمنا بتحويل ميزانيات كبيرة جدا خلال عام 2016، كما هناك مبلغ كبير ضمن الخطة الاقتصادية مخصص لتطوير المرأة العربية ودمجها في سوق العمل، وانا اؤمن باننا سنواجه كل التحديات ونقوم بايصال الميزانيات اللازمة بهدف تطوير المجتمع العربي في كافة المجالات، الصناعية التجارية والاقتصادية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]