هل أنت حامل بتوأم وتتساءلين في حال كان بإمكانك الخضوع للولادة الطبيعية؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتكتشفي أبرز المعلومات عن ولادة التوأم طبيعي.

تشير العديد من الدراسات إلى أنه لا تشكل الولادة الطبيعية أي ضرر على المرأة الحامل بتوأم. لذلك، في حال كانت الأجنة قد اتخذت الوضعية المناسبة للولادة، لا تكون نسبة تعرضك لأي مشكلة خلال الولادة مرتفعة.

في حين أنه قد تكون الولادة القيصرية الخيار الآمن من أجل ولادة التوأم إلا أنه لا يوجد أي دراسات علمية تثبت مدى دقة هذه المعلومة.

في هذا السياق، أجريت دراسة على نحو 2800 امرأة حامل بتوأم واستمر الأطباء بهذا البحث لمدة 28 يوم بعد ولادة الاطفال للتأكد في حال كان يعانون من أي مشاكل في التنفس أو القلب.

تبينت هذه الدراسة إلى أنه لم يكن هناك أي فارق بين الفئتين إذ لم يعاني أي من الأطفال من أي مشاكل صحية.

لكن في حال قررت المرأة الحامل بتوأم الخضوع للولادة الطبيعية ولاحظ الطبيب خلال العملية أن الطفل الثاني لم يتخذ الوضعية الصحيحة، ستضطر إلى إنجاب هذا الأخير من خلال الخضوع للعملية القيصرية.

أخيرًا، في حال كان لديك أي أسئلة إضافية حول هذا الموضوع، لا تترددي باستشارة الطبيب الذي يمكنه أن يساعدك في أي موضوع يخطر ببالك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]