اعتقلت الشرطة يوم أمس الاثنين مشتبها (41) عامًا بالضلوع في سلسلة من عمليات النصب والاحتيال على محلات تجارية خلال فترة الأشهر الأخيرة، أثناء تواجده وراء القضبان.

وفي بيانٍ صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة لوبا السُمري، أفادت أن المشتبه استخدم هاتف السجن العمومي وانتحل شخصية صاحب منصب بارز وصاحب محل تجاري، وحصل على ثقة الضحايا الذين كان يتواصل معهم عبر الهاتف، من عمال وموظفين صغار في المحل، وكان يؤكد لهم ارسال مبلغ من النقود او البضاعة مع شخص مرسل من قبله.

وكان الشخص المرسل من قبله يختلق حملة تفتيش ومداهمة مرتقبة من قبل سُلطات الضرائب ويستغل كون العمال والموظفين الصغار على غير معرفة بمديري المحال عندهم، ويقوموا باقناعهم في تسليم النقود أو الأغراض الثمينة للشخص الذي أرسله.

وتبين أن المشتبه اعتاد التوصل لأرقام بطاقات اعتماد محلات تجارية عبر اتصاله من هاتف السجن وتقمصه دور موظف مندوب عن شركات بطاقات الاعتماد وغيرها، ومن ثم استخدامها نصبًا واحتيالاً.

ومن المقرر ان تتم اليوم الثلاثاء في محكمة الصلح في ريشون لتسيون تقديم طلب تمديد فترة اعتقال المشتبه، وهو على ذمة التحقيق، وذلك 
 بالتعاون التام مع دائرة مصلحة السجون

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]