أظهر استطلاعُ للرأي أن الجمهور الإسرائيلي يحبون جيشهم بالدرجة الأولى ويكرهون سياسييهم، ليضعوهم في آخر سلم انتمائهم للمؤسسات المتنوعة في إسرائيل.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته كلية "سديروت" أن الجيش ونجمة داود الحمراء هي أكثر المؤسسات التي نالت إعجابهم، فيما لم تنل شركات الهاتف الخلوي والبنوك والأحزاب السياسية على إعجابهم.

وشمل الاستطلاع 502 إسرائيلي ممن تجاوزا سن الـ 18، ويمثلون مختلف الهيئات والمؤسسات والمهنيين والنقابات.

وجدير بالذكر أن المعلمين أيضًا نالوا حظًا ليس هيَنًا من إعجاب الإسرائيليين بمؤسساتهم، فيما لم يكن الأمر كذلك بالنسبة للمحامين.

وكان مراقبون إسرائيليون قالوا إن حكومتهم ليست الوحيدة التي تحمل صفات التطرف، بل غالبية الجمهور هناك، مشيرين إلى أن تطرف الحكومة لا يشبع مجتمعها الذي بات يطالبها علنًا بأن تزيد من جرعات إجرامها بحق الشعب الفلسطيني.

وكان آخر استطلاعات الرأي الإسرائيلية أظهر أن الشارع الإسرائيلي يعتبر وزير الجيش أفيغدور ليبرمان الأجدر على قيادة المرحلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]