ادعت الشرطة في حديثٍ خاص مع مراسل موقع "بكرا" على أن الشاب الفحماوي المعتقل بشبهة اضرام النار في البلدة قد أعترف بما نسب إليه من شبهات علمًا أنّ الموقع حاول التواصل مع محامي المشتبة إلا أنه لم ينجح بذلك. 

وعلم ان الشاب من سكّان حي الظهر في المدينة ويبلغ من العمر 25 عاما.

تجدر الإشارة الى ان عدد المعتقلين في الداخل الفلسطيني على خلفية الحرائق وصل الى اكثر من 12 معتقلا مع التوضيح أنّ 3 منهم وفق ادعاء الشرطة من ساجور!.

وعلى صعيد غير متصّل، نفت المصادر المسؤولة ان يكون للمعتقل يد في إضرام النيران ببلديّة ام الفحم.

قائد محطة شرطة أم الفحم:  اعتقاله جاء بناءً على عدّة تحريضات شنّها المشتبه به

قائد محطّة شرطة ام الفحم - الضابط رامي يدعان، قال بحديثه مع موقع بكرا:" نعم لدينا معتقل على خلفيّة الحرائق الاخيرة التي شبّت في ام الفحم، أيضا اعتقاله جاء بناءً على عدّة تحريضات شنّها المشتبه به، ويوجد عدد لا بأس به من الدلائل ضدّ المعتقل وأشدِّد على انه اعترف ولم يدحض التهم التي نسبناها اليه".

جميل جبارين: شخص طبيعي لا يمكنه حرق أراضي وأماكن في ام الفحم

عضو بلديّة ام الفحم - جميل جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا:"انا لا أتصوّر ان شاب بهذا العمر يكاد ان يكون طبيعيا، شخص طبيعي لا يمكنه حرق أراضي وأماكن في ام الفحم، اعتقد ان هذا الانسان ليس بوعيه ونحن في البلدية نستنكر هذه الاعمال التخريبية بحيث بيوتنا كلها بيوت ام الفحم واهلها معروفين باخلاقهم".

واكدّ ان:"لا اعتقد ان هناك مواطن يقبل على نفسه تخريب ممتلكات المدينة وأشدِّد على انه لا يوجد إنسان بوعيه الكامل يقبل على اعمال من هذا النوع".

وتابع:"كل القوى الخارجية حتّى بالمؤسسات يحرّضون على سكان الداخل الفلسطيني وشاهدنا بان هناك أناس يودّون حرق القرى العربية، انا لا أظن ان عندنا ناس تحرّض على هذه الاعمال، على الشرطة مراقبة المستوطنين وهؤلاء من يكتبون على الفيسبوك مثلما يراقبون اولادنا ويعتقلوننا بحيث هناك دعوات من كل الأحزاب اليمينية واليسارية تطالب بحرق القرى العربية، هذا اتهام مباشر لنا".

وانهى كلامه قائلا:" نحن لا نريد ان يكون إصبع الاتهام موجَّه صوبنا، بل نحن أناس واعيين ونريد الحفاظ على ارضنا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]