عقّب عضو الكنيست عيساوي فريج على تصويت الكنيست اليوم ضد اقتراح القانون إقامة مركز للتراث العربي في اسرائيل بالقول إن الرفض غير مبرر ولا يمكن شرحه بدوافع مالية وانما بإصطلاحات عدم المساواة والتمييز ليس أكثر".
وتابع النائب فريج يقول:" وزيرة الثقافة ميري ريجف تخشى من الثقافة والحضارة العربية لذلك ترفض اقتراح القانون".

واضاف:" تواصل الوزيرة سياسة تهميش المواطنين العرب في البلاد، ففي عام 2016 زادت ميزانية وزارة الثقافة والرياضة ب 150 مليون شيكل الا ان الميزانية التي خصصت للعرب بقيت على حالها 20 مليون شيكل.

وتابع يقول:" في عام 2017 من المتوقع ان تصل ميزانية الوزارة الى نحو مليار شيكل اما حصة العرب فمن المتوقع ان تزداد بـ 8 ملايين شيكل فقط!".
كذلك فإن الوزيرة ريجف لم تقم بتوزيع جوائز الإبداع الأدبي المخصصة للمجتمع العربي للسنة الثانية على التوالي والتي وصلت الى مليون و300 الف شيكل بحجة انها غير راضية عن اعضاء اللجنة".

"بدلاً من جسر الهوة بين العرب واليهود انت تقومين بتعميقها...أنت تجيدين الكلام ولكنك تعيسة بالافعال"، قال النائب فريج للوزيرة ريجف".

وتساءل النائب فريج:" ألا يستحق المواطنون العرب في هذه البلاد، مركزاً للتراث في دولة تتغنى بالديموقراطية والمساواة؟".

واسترسل قائلاً:" لليهود من شتى البلدان( اليهود المغاربة، يهود بولندا، يهود القفقاز وغيرهم) مراكز للتراث، وكذلك يوجد للدروز مركز للتراث تم إقامته عبر تمرير قانون، فلماذا عندما نقدم اقتراحاً من اجل مواطنينا الذين أرسلونا الى الكنيست، يضمن الحقوق للمواطنين العرب، تسقط كل الأقنعة؟!".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]