أقدمت الجرافات الاسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، على هدم ثلاثة مبان تابعة لأبناء عائلة شعبان في مدينة اللد.

وتمّت عملية الهدم تحت حراسة قوات كبيرة الشرطة وحرس الحدود، حيث كان الناس نائمين آمنين في بيوتهم. وقامت الجرافات بهدم البيوت الثلاثة الواقعة في حي كرم التفاح شمالي المدينة، وذلك دون سابق إنذار.

وأكد شهود عيان أن قوات الشرطة الإسرائيلية أخرجت الأطفال والنساء، وبالرغم من الجو البارد القارس، ألقت بهم الى الشارع وقامت بهدم البيوت التي تحولت إلى ركام. 

يذكر أن رئيس البلدية "يئير رافيفو"، كان وعد أثناء حملته الإنتخابية بهدم البيوت حديثة البناء فقط، وهذه البيوت بنيت عام 1998.

وفي اللد تحاول البلدية منع الأذان، قبل اقتراح القانون، وقد خالفت امام مسجد قبل أسبوع بسبب صوت الأذان.

بيت رابع!

وتم صباح اليوم أيضًُا في اللد هدم منزل للمواطن زاهر ابو غنيم.

 

استنفار في عسفيا

وفي سياق متصل، تشهد بلدة عسفيا حالة استنفار بعد ان وصل الشيخ سعادة زاهر امر بهدم منزله من قبل السلطات، وقد كانت السلطات الإسرائيلية قد هدمت بيتًا في حرفيش بداية هذا الأسبوع في خطوات غير مسبوقة، حيث لم تقم الدولة سابقًا بهدم بيوت في قرى عربية درزية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]