أوضح الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، براين كرزانتش، في كلمة ألقاها من خلال عرض السيارات في لوس أنجلس أن شركته ستنفق 250 مليون دولار لتطوير سيارات ذاتية القيادة خلال العامين المقبلين.

ولكن هذا لا يعني أن شركة إنتل ستقوم بإنشاء أسطولها الخاص من السيارات الذاتية القيادة، فعملية بناء سيارة من الصفر تعتبر مكلفة ومعقدة للغاية. ويبدو أن إنتل مهتمة بتكريس جهودها في صنع التكنولوجيا الحديثة أكثر منه في بناء سيارات خاصة بالشركة.

وقالت الشركة في بيان صادر عنها إن هذا الاستثمار سيساعد على توسيع حدود اتصالات الجيل القادم والتعلم العميق والأمن والسلامة وأكثر من ذلك. وبعبارة أخرى، تريد شركة إنتل معالجة البيانات المشغلة للسيارات الذاتية القيادة المصنوعة من قبل مصنعي السيارات مثل بي إم دبليو.

في وقت سابق، قالت شركة صناعة السيارات الألمانية إنها أقامت شراكة مع إنتل وMobileye، المورد الإسرائيلي لأنظمة مساعدة السائق وأجهزة الاستشعار التي تدعم نسبة كبيرة من صناعة السيارات، لإنتاج مركبات ذاتية القيادة بشكل كامل بحلول عام 2021.

وإن إنتاج السيارات في يومنا هذا يقدم أشكالا مختلفة من محركات التشغيل الآلي الجزئي المستخدمة في مراقبة الرحلات البحرية، وكذلك النظم الأكثر تقدما مثل الطيار الآلي في تسلا وسوبر كروز جنرال موتورز. ولكن تقدم السيارة الذاتية القيادة بشكل كامل، مثل سيارة غوغل، هو مستوى مختلف تماما من الخدمات الحديثة مثل "استدعاء السيارة" والسماح لها بنقلك إلى أي مكان تريد دون الحاجة لأي تدخل جانبي.

وتعد شركة إنتل غير معروفة بشكل جيد في مجال البرمجيات، ولكنها تحاول اللحاق بالركب في عدد من المجالات، بما في ذلك التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وغير ذلك.

ولا تعتبر إنتل الشركة الوحيدة التي تستثمر بشكل كبير في مجال السيارات الذاتية القيادة، حيث تعمل كل شركة صناعة سيارات على بدء العمل في مجال هذه التكنولوجيا. فشركة Nvidia وبايدو ومحرك البحث الصيني العملاق، تعمل على منصة صناعة السيارات الذاتية القيادة.

وقالت وزارة النقل الاتحادية في ظل إدارة أوباما إنها تهدف لاستثمار 4 مليارات دولار خلال أكثر من 10 سنوات على البرامج التجريبية لاختبار تقنيات السيارات الذاتية القيادة.

المصدر: ذا فيرج

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]