عمم منتدى المثلث الجنوبي والشارون للمساواة المدنية ولمناهضة العنصرية بيانًا على وسائل الإعلام تطرق من خلاله إلى اقتراح قانون الآذان.

وثمن المنتدى في بيانه بدايةً الجهود التي بذلتها عدة أطراف، سواءً سياسية أو جماهيرية، للتصدي للقانون المذكور، والتي أدت إلى قيام حزب المتدينين "يهدوت هتوراة" بالاعتراض على القانون المُقترح مما دفع بالحكومة سحب القانون وإزالته من جدول أعمال الكنيست مؤقتا.

وحذّر المنتدى في بيانه من إعادة القانون إلى طاولة النقاش مجددًا مطالبًا الحكومة بالتراجع عنه نهائيًا لما يحمله من ابعاد سياسية واجتماعية.

وشدد المنتدى، التي يضم العشرات من الشخصيات الإعتبارية من اليهود والعرب، والفاعلة على خلق جسر تواصل بين المجتمعين العربي واليهودي، خاصة في هذه الفترة وهذه الظروف، على أنّ الدافع لسن هذا القانون غير مرتبطة "بالإزعاج والراحة" إنما هي عنصرية بحت.

وعلل المنتدى في بيانه قائلا أنّ إذا ما كان الدافع هو راحة الجماهير ووقف الإزعاج لماذا لا يتم منع الصافرات للسيارات الفخمة، أو الضجة من المدارس الدينية، أو وقف الرائحة النتنة الصادرة عن مصنع النقانق، أو حتى سن أي قانون يمنع الخطر المحدق بنا بيئيًا علمًا أن التلوث بات يهدد حياتنا أكثر من أي موضوع آخر.

وأوصى المنتدى أعضاء الحكومة بالامتناع عن اتخاذ أي خطوات تؤدي الى الانشقاق أو الى توتير العلاقات بين المجتمعين مشددين على ضرورة العمل بسياسة التفهم وتقبل الآخر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]