أُعلن في مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، عن اكتشاف حالتين من الإصابة بجرثومة "كلبسيلا" (CRE) المقاومة للمضادات الحيوية ("الأنتي بيوتيكا") لدى رضيعين خداجين يمكثان تحت العناية في قسم الخدّج بالمستشفى، في ظروف العزل.

وتضاف هاتان الحالتان إلى أربع حالات مشابهة (من بينها حالتان لتوأمين) اكتشفت قبل حوالي شهر في المستشفى ذاته، مع الإشارة إلى أن الأطفال الخدّج الستة، مصنفون كحاملين للجرثومة، وليسوا مصابين بأعراض المرض.

ووفقًا للأدبيات والمراجع الطبية، فإن "الكلبسيالا" هي جرثومة تعشش في الأمعاء، ومنها عدة أنواع تسبب التلوثات في المسالك البولية، وفي الدم، والجهاز التنفسي، وفي البطن- وقد تتسبب بثلوثات في الجراح المزمنة، وفي أحيان نادرة- بالموت.

وصرّح البروفيسور درور مندل، مدير قسم الخدّج في مستشفى ايخيلوف، بأن الحالات الست قد اكتشفت من خلال فحص البراز ("الخروج")، وأن الخدّج جميعهم يخضعون للعلاجات اللازمة في ظروف العزل منعًا لانتقال العدوى إلى آخرين. وأشار البروفيسور مندل إلى أن جرثومة "الكلبسيولا" تصيب الأشخاص الذين يعانون ضعف في جهاز المناعة.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه تم قبل عامين (في 2014) اكتشاف ثماني حالات مشابهة في قسم الخدّج في مستشفى "شيبا- تل هشومير" في تل أبيب، وتمت معالجتها دون ظهور أعراض للتلوث المرضي في اية واحدة منها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]