اعتقلت صباح اليوم الاثنين الشرطة محاميين من سكان كفر قاسم، وذلك للاشتباه بضلوعهما بجنايات تزييف ونصب واحتيال، كما واستدعت الشُرطة (9) أشخاص للاشتباه بضلوعهم بالسيطرة على أراضٍ عامة تابعة لملكية الدولة، من خلال تزييف قرارت المحكمة القضائية، وبمسألة ملكية الأرض وتزييف توكيل، وبيع الأراضي.

وفي بيانٍ صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السُمري، أفادت أن الشرطة باشرت بالتحقيق بملف القضية، في أعقاب شكوى تسلمتها من سُلطة أراضي إسرائيل حول أرضٍ زراعية كبيرة، المتواجدة في  منطقة الشارون والتي تصل مساحتها نحو (17.5) دونم، والتي تم التقدم بخصوصها الى الضريبة بالتزامن مع عدد كبير من طلبات التقييد والتسجيل، وذلك من قبل نفس المحامي الذي أثار الشبهات والشكوك نحوه.

المحامي المشتبه من كفر قاسم

وتفيد السُمري في بيانها، أن المحامي المشتبه من كفر قاسم، تقدم إلى مكاتب سُلطة دائرة أراضي إسرائيل، وذلك بطلب تحويل تسجيل أرض زراعية من الدولة إلى ملكية قريب من عائلته، من خلال عرضه بروتوكول مزيف يحاكي قرار قاض محكمة منذ عام 1978، مقرًا مدعيًا ملكيته وبنفس الوقت قدم المحامي مستندًا مصادق من قبل قريب من عائلته " صاحب الأرض الجديد" الذي توفي، يفيد من خلال المستند أن قريبه المتوفى قام بتوريث قطعة الأرض لوالدته.

بيع قطعة الأرض لـ 7 زبائن واعتقال المحامي وكاتب عدل

ووفقًا للشبهات، فإن المحامي تمكن من بيع الأرض الزراعية لسبعة زبائن خلال 6 صفقات مختلفة، ومن بعد مضي عدة أشهر تقدم إلى السُلطات بمصادقة ومستند تأكيد مفاده أن كل صفقات بيع الأرض تم ابطالها وكل ذلك حصل بشكل رفع مستوى الشبهات ضده.
وتفيد السُمري، أنه تم صباح اليوم، اعتقال المحامي " الوريث" ومحامٍ آخر " كاتب عدل" الذي وفقًا للشبهات قام بالمصادقة على الصفقات والمستندات المزيفة بتوقيعه، كما وتم استدعاء ضالعين آخرين بالملف، شمل الزبائن الذين اشتروا الأراضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]