نظمت ظهر اليوم في مدينة يافا مظاهرة حاشدة بمشاركة ذات غالبية نسائية بتنظيم من نساء يافا احتجاجًا على قتل النساء، خصوصًا بعد مقتل الشابة هدى أبو سراري كحيل هذا الأسبوع.

شعارات عديدة رفعت في المظاهرة منددة بالعنف وبتقصير الشرطة، وقد رفعت أسماء النساء اللواتي قتلن في السنوات الأخير بيافا واللد والرملة وبلدات أخرى.

رغم أن المشاركة كانت نسائية بغالبها إلّا ان رجالًا كثر شاركوا وعبروا عن رفضهم الشديد لظاهرة العنف ضد النساء.

نواب عرب 

النائبان د. أحمد طيبي وعايدة توما شاركا ونواب آخرين وسياسيين وناشطات وناشطين من كافة الأطياف أيضًا، ومنهم شخصيات يهودية، وقد رفعوا جميعًا الشعارات الرافضة للعنف ضد النساء والمنددة بهذه الظاهرة الحقيرة.

النائبة عايدة توما قالت : نظاهر اليوم رفضًا لظاهرة قتل النساء، هذه الظاهرة الخطيرة التي تتفشى، ونقول معًا نساءً ورجالًا أننا ضد العنف ونوجه اصابع الاتهام للشرطة المقصرة بمعاقبة الجناة ولكل من له يد بتفشي هذه الظاهرة.

3 نساء قتلن في يافا هذا العام!

المحامي أمير بدران، عضو بلدية تل أبيب- يافا قال: هدى كحيل ابنة مدينة يافا، سكرتيرة في مدرسة ثانوية، جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، قُتلت قبل أيام، ما حدث لم يكن حادثا فرديا، فقد جرى قتل ثلاثة نساء في يافا هذه السنة وحدها، نساء تم ضمهن الى النساء التسعة عشر اللواتي قتلن هذا العام في إسرائيل.

وتابع: إن ظاهرة قتل النساء، سواء في المجتمع اليهودي أو العربي قد باتت تشهد تصاعدا ملحوظا. وهي ترتبط بالعنف الذي يتغلغل في عمق مجتمعنا، وهي ظاهرة مرتبطة بالتطرف المتصاعد فيه. إن علينا أن نكافح هذه الظواهر التي تتسبب في تفتيت مجتمعاتنا. يحظر علينا، كمجتمع، أن نوافق على قتل النساء، اضطهاد النساء، تقييد حريات واستقلال صديقاتنا وأخواتنا وأمهاتنا وبناتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]