ما تقوم به بعض الوسائل الاعلامية معيب بحق الصحافة وبحق المصداقية ، والأكثر بحق عائلة موسيقار لبنان الكبير ملحم بركات.

بات خبر وفاة الموسيقار حديثاً من لا حديث له وخبراً من لا خبر له، فإنتشر يوم أمس كما من قبل، خبر يؤكد رحيله في وقت هو ما زال على قيد الحياة ويخضع للعلاج .

نعم وضع الموسيقار دقيق وحالته الصحية صعبة لكن القدرة الالهية قد تنقذ حياته ويعود إلينا فالعلم عند الله وليس عند عبيده.

الا يشعر كاتب تلك الاخبار بما يشعر به أقرباء ومحبو بركات حين يسمعون أو يقرأون الخبر؟ هل أصبح السكوب أكثر اهمية من خبر دقيق ومهم كهذا يتعلق بحياة أو موت محبوب الآلاف والملايين؟

أيها الصحافيون أو "المستصحفون" تأكدوا من صحة أخباركم قبل نشرها، وتأكدوا من معلوماتكم قبل تزويد القارئ بها، فالخبر ليس فنياً وليس خبراً عابراً، هو خبر حياة وموت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]