أعلن في مستشفى " ايخيلوف" في تل أبيب، أن الأطباء اكتشفوا أن أربعة مواليد خدّج يحملون ( مصابون ) جرثومة تسمّى في الأدبيات الطبيعة CRE ( كلبسيالا بنيومونيا) مقاومة لمختلف أصناف المضادات الحيوية ( " الأنتي بيوتيكا") وهي قادرة على التسبب بتلوث الدم- فيما أكد الأطباء أن أيًا من هؤلاء الخدج لم يصب بالمرض نفسه، الناجم عن الجرثومة.

وفي التفاصيل، أن هذه الحالات اكتشفت يوم السبت الماضي، حيث عُثر على الجرثومة المذكورة في عينة لفحص البول المأخوذ من سيدة أنجبت توأمين خداجين تم تحويلهما للمراقبة والعلاج في قسم الخدج بالمستشفى. وتبيّن لاحقًا أن الخداجين يحملان نفس الجرثومة، بالإضافة إلى خداجين آخرين كانا يتعالجان في سريرين قريبين من التوأمين.

وفيما أعلن أنه تم عزل الخدج الأربعة وأن القسم الذي يتعالجون فيه ما زال يعمل بشكل اعتيادي- فقد صرّح مصدر مسؤول بأن الطاقم الطبي وطواقم الإسناد يتلقون إرشادات من خبراء الأمراض الوبائية بالمستشفى، بالتنسيق مع الوحدة القطرية لمكافحة التلوثات، التابعة لوزارة الصحة، ويتخذون إجراءات مهنية لمعالجة الخدج الأربعة وهم في قسم العزْل.

حادثة مشابهة، أكبر، في شيبا عام 2014

وأسفرت جهود التحرّي والتقصّي في المستشفى، عن التأكد من عدم إصابة خداج آخر ( سوى الأربعة) بالجرثومة المذكورة، فيما أعلن البروفيسور درور مندل، مدير قسم الخدج في " ايخيلوف" أن الطاقم الطبي المختص نظم لقاء مع ذوي جميع الخدج الراقدين في القسم، وأبلغهم بمجريات الأمور، وطمأنوهم بخصوص عدم وجود المرض نفسه لدى الخدج الأربعة، مع التشديد على استمرار الفحوصات لمزيد من الطمأنينة، وعلى أن كافة الإجراءات المتخذة تجري بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة.

وجدير بالذكر، أنه وقعت حادثة شبيهة عام 2014 في قسم الخدج في مستشفى " شيبا- تل هشومير" في تل أبيب، حيث اكتشفت جرثومة CRE لدى ثمانية أطفال خدّج، لكن الأمر هنا أيضًا لم يتطور وصولاً إلى الإصابة بالمرض.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]