شهدت مباراة الإكوادور أمام ضيفه تشيلي، فجر الجمعة، 7 أكتوبر/تشرين الأول، ضمن تصفيات مونديال 2018، واقعة مثيرة بتظاهر الإكوادوري إينير فالنسيا بتعرضه لإصابة، للهروب من الشرطة.

ولاحقت الشرطة الإكوادورية فالنسيا منذ وصوله إلى البلاد، وقامت بزيارته في المعسكر التدريبي للمنتخب استعدادا لمواجهة تشيلي، وسلمته مذكرة للحضور إلى المحكمة بتهمة التهرب من دفع النفقات المترتبة عليه لطليقته وابنته البالغة من العمر 5 سنوات، مبلغ 17 ألف يورو.

وصدر حكم قضائي تجاه إينير فالنسيا، مهاجم إيفرتون المعار من ويست هام، لإلقاء القبض عليه لرفضه دفع النفقة.

وحاصرت الشرطة الملعب قبل دقائق من انطلاق المباراة لإلقاء القبض على فالنسيا أثناء نزوله من الحافلة، التي نقلت المنتخب إلى الملعب، لكن أحد المسؤولين تدخل لحل المشكلة مؤقتا وإتاحة الفرصة للاعب لتمثيل منتخب بلاده أمام بطل كوبا أمريكا 2016.

وشارك فالنسيا أساسيا في اللقاء وساهم بفوز منتخب بلاده بثلاثية نظيفة، إذ سجل الهدف الأول وصنع الثالث، قبل أن يدعي الإصابة للخروج من الملعب منقولا إلى سيارة الإسعاف في الدقيقة الثانية والثمانين، لعلمه بنية الشرطة إلقاء القبض عليه، لتقوم الشرطة بمطاردة عربة الإسعاف في الملعب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]