توقعت وزارة الزراعة في غزة أن يصل انتاج هذا العام من محصول ثمار الزيتون في غزة إلى نحو 30 ألف طن، على أن يُخصص 3500 طناً منها للمعاصر وضعف ذلك للتخليل.

وقال مدير دائرة البستنة الشجرية في الوزارة محمد أبو عودة إن "انتاج الزيت لهذا الموسم سيحقق اكتفاءً ذاتيًا، مرجحًا أن يصل ثمن "التنكة" الواحدة من الزيت إلى أقل من 100 دينار أردني.

وبين أن احتياج المواطن في قطاع غزة من زيت الزيتون يصل لنحو لترين، ما يعني أربعة آلاف طن من الزيت سنويًا يستهلكه سكان القطاع.

وذكر أن المساحة المزروعة من أشجار الزيتون تصل إلى 38 ألف دونم، بينها 27 ألفًا تضم أشجارًا مثمرة.

وكانت الوزارة أصدرت قرارًا هذا العام بعدم ادخال أي نوع من الزيت أو الزيتون من الخارج، عدا من الضفة الغربية حسب الاحتياجات.

ووضّح أبو عودة أن الصنف الأكثر استهلاكًا من الزيتون هو "السُري" الذي يعتبر مزدوج الاستخدام، حيث يستخدم في التخليل والعصر.

وبين أن أصناف الزيتون المُثلى للعصر هي "الشملالي" وK 18 ، لافتًا إلى وجود صنف جديد يلقى إقبالاً من المزارعين والمواطنين وهو "الكلماتا" الذي يستعمل في التخليل، عدا عن أنوا ع محلية أخرى كزيتون "الظهيري".

النخيل

وعن محصول النخيل، قال أبو عودة إن نحو 250 ألف نخلة مزروعة في غزة، منها 150 ألف مثمرة، و100 ألف فسيلة ستنتج في الأعوام القليلة القادمة.

وقدّر إنتاج الدونم الواحد من النخيل نحو 1200 كيلو من الثمار، متوقعًا إجمالي المعروض في الأسواق نحو 12ألف طنًا من البلح أو الرطب، عدا عن دخوله في بعض الصناعات الغذائية كالعجوة والمربيات.

وأرجع أبو عودة نجاح الموسم وزيادة الإنتاج للظروف الجوية التي مر بها القطاع هذا العام، بسبب طول فترات الطقس المناسب اللازم لعمليات تكوين البراعم الزهرية والثمرية، إضافة للكميات الوفيرة من الأمطار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]