النساء اللواتي يخترن تجميد بيوضهن يقمن بذلك لمنح انفسهن الوقت للعثور على الشريك المناسب وليس لأسباب مهنية، كما كان يعتقد سابقا، وفقا لدراسة جديدة.

في الدراسة الأولى من نوعها حول الدوافع الشخصية للنساء لتجميد بيوضهن، واجرت الباحثة كايلي بالدوين مقابلة مع 31 امرأة قررن الاحتفاظ بخصوبتهن لأسباب اجتماعية، وليس طبية. وقالت بالدوين تناقضت النتائج التي توصلت إليها مع وجهة النظر الشائعة، في كثير من الأحيان تبرز وسائل الإعلام، أن النساء يخضعن للإجراء لتمكينهن من مواصلة حياتهن الوظيفية.

وقالت بالدوين، " لقد شككت منذ البداية، حول ما إذا كانت المرأة تنفق على الأقل 6.000 جنيه استرليني على تكنولوجيا غير مضمونة من أجل تسلق السلم الوظيفي فقط." واضافت، " لم تذكر احدهن المهنة كسبب لتجميد البويضات.كلهن كن ينتظرن الشريك المناسب، الذي سوف يكون أبا جيدا لاطفالهن."

في الواقع، قالت بعض النساء انهن تقدمن في وظائفهن ليس لأنهن جمدن بيوضهن، ولكن تحديدا لعدم قادرتهن على العثور على شريك مناسب. وقالت عدد من المشاركات في الدراسة اللاتي تراوحت أعمارهن بين 32-44 عاما وكن من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج بأنهن يرغبن في لقاء رجل على استعداد ليكون أبا. وجمدت أكثر من 800 امرأة في بريطانيا بيوضهن عام 2014، وهي "زيادة كبيرة" في السنوات السابقة، وفقا لهيئة التخصيب وعلم الأجنة البشرية (HFEA).

وأعلنت شركات متعددة الجنسيات مثل الفيسبوك وأبل أنها سوف تقدم العلاج للموظفات، لتأجيج مفاهيم تجميد البويضات كخيار وظيفي. 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]