يستعد العشرات من الصيادين والبحارة الإسرائيليين لمواجهة تقدم أسطول الحرية الرابع نحو القطاع وإيقاف تقدمه بأكثر من 10 زوارق.

ونقل عن المسؤول عن تنظيم هذه الخطوة ويدعى "آفي فرحان" وهو من مستوطني مستوطنة "ايلي سيناي" سابقاً ، إنه ينوي الحد مما وصفها بالاستفزازات التي يقوم بها النشطاء الأجانب بتحديهم "إسرائيل" ومحاولة كسر الحصار عن غزة؟

وينوي "فرحان" مع غيره من البحارة قطع طريق الأسطول النسائي المتجه للقطاع ورفع الأعلام الإسرائيلية على متن هذه الزوارق.

ويرى مراقبون أن فشل قوات البحرية الإسرائيلية في التعامل مع سفينة "مافي مرمرة" التي أبحرت لكسر الحصار عن غزة عام 2010، وقتلها تسعة متضامنين أتراك، دفعها للاستعانة ببحارة إسرائيليين لاعتراض طريق السفن؛ خوفًا من تكرار الجريمة، وما تبعها من إدانة دولية.

وتتكون قافلة "أسطول الحرية النسائي" من سفينتي "الأمل" و"زيتونة"، وهي امتداد لمسيرة سابقة من سفن كسر الحصار التي ينظمها تحالف أسطول الحرية الذي سبق أن نظم معظم محاولات فك الحصار البحري عن غزة، بما فيها السفينة التركية "مرمرة".

ويتكون هذا التحالف من 10 مؤسسات تضامنية دولية، مهتمة بالشأن الإنساني والحقوقي، من بينها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وتشارك ثلاثون شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم في الرحلة التي تضم برلمانيات وأسماء لامعة من السويد وإسبانيا وإيطاليا وكندا وجنوب أفريقيا، وعربيتين من الجزائر والاْردن

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]