صارت مواقع التواصل ساحة افتراضية حافلة بخطاب العنف والكراهية، فبحسب دراسة جديدة أجريت في إسرائيل، فإن الشبان يمارسون "العنف الكتابي" بينهم على نحو كبير وبدون رقابة

أظهرت نتائج دارسة جديدة تخص شريحة الشباب في إسرائيل، أجراها صندوق " بيرل كتسنلسون"، أن العنف الكلامي بين الشبان انتقل من ساحة المدرسة إلى الساحة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح عنفا كتابيا. هناك لا يوجد رقيب أو حسيب، وتنتشر تعابير العنف والكراهية على نحو مقلق.

800 بوست عنيف 

وبحسب المعطيات التي نشرتها الدراسة، يكتب الشبان الإسرائيليون في الأعمار بين 13 إلى 18، يوميا، نحو 800 بوست عنيف، نحو 30% من الخطاب العنيف العام الذي ينتشر على الشبكة.

وجاء أيضا أن معظم التعابير العنيفة موجهة للمعارف، وتضمن شتائم وإهانات قاسية. أما عن الفرق بين الجنسين، فجاء أن 72% من تعابير العنف يكتبها الأولاد، والباقي تكتبها البنات. ولفتت الدارسة إلى أن المحتوى الثاني المنتشر بعد العنف هو النميمة أو حسب الوصف العام "المقالات"، على الأهالي والمعلمين.

وتقول مديرة مشروع مناهضة الكراهية في الصندوق، عنات روزيليو، إن حجم الظاهرة هائل، والخطر أنها تقوم بعيدا عن رقابة الأهل والمعلمين، محذرة أن الدارسة تدق ناقوس الخطر بالنسبة لأخلاق الجيل الصاعد في إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]