النفايات ستعود إلى شوارع بيروت بعدما منع المحتجون وصول الشاحنات إلى مكب القمامة، مما أثار مخاوف من إحتمال عودة أزمة القمامة التي واجهها لبنان الصيف الماضي وأثارت احتجاجات في الشوارع لم يسبق لها مثيل.

يتوقع أن تعود النفايات إلى شوارع بيروت بعدما منع المحتجون وصول الشاحنات إلى مكب القمامة، مما أثار مخاوف من إحتمال عودة هذه الأزمة التي واجهها لبنان الصيف الماضي، وأثارت احتجاجات في الشوارع لم يسبق لها مثيل.

وكانت السلطات اللبنانية أغلقت في تموز/ يوليو من العام الماضي المكب الرئيسي للقمامة من العاصمة، من دون توفير بديل مما أدى إلى تراكم القمامة في أنحاء المدينة لشهور.
وخرجت العام الماضي احتجاجات ضخمة في وسط بيروت لم يسبق لها مثيل.

وقوبلت خطط لمكبات بديلة وحتى لتصدير القمامة جميعها بالرفض من قبل السكان والساسة والنشطاء، إلى أن جرى توفير مكبين مؤقتين في بيروت في نهاية المطاف.

لكن هاتين المنشأتين بعيدان، بحسب "رويترز" البعد عن الوفاء بالمعايير الخاصة بهذه المنشآت. فإحداهما تبعد 200 متر فقط عن مطار بيروت الدولي والأخرى مجاورة لحي برج حمود السكني والتجاري في وسط العاصمة.

وفي نيسان/ أبريل من هذا العام بعثت نقابة الطيارين اللبنانيين برسالة إلى الحكومة تفيد بأن التخلص من مزيد من القمامة قرب المطار، سيزيد خطر دخول الطيور التي تجذبها القمامة في المحركات الأمر الذي يعرض الطائرات للخطر.

ومنعت بلدية برج حمود شاحنات النفايات من دخول الموقع الأسبوع الماضي لغضبها من توقف أعمال الإنشاء.ولعدم قدرتها على التخلص من النفايات توقفت شركة سوكلين لجمع القمامة عن جمع النفايات من أجزاء من بيروت ومنطقة جبل لبنان المجاورة يوم الخميس.

وقال رئيس لجنة المال والموازنة في البرلمان اليوم الاثنين إنه لا يريد أن يصبح الساحل أو شوارع بيروت مكباً للنفايات، وإن اجتماعا لاحقاً سيعقد هذا الأسبوع مع البلديات المعنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]