نفت الخارجية الإيرانية أن يكون المسؤول، الذي تم اعتقاله قبل أيام بتهمة التجسس، من بين أعضاء فريق المفاوضات بين طهران والقوى الدولية حول ملف إيران النووي في العام 2015.

وأوضح بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في تصريحات صحفية، الاثنين 29 أغسطس/آب، الأمر قائلا: "من تم اعتقاله ليس عضوا في فريق المفاوضات النووية، إنما كان أحد أعضاء فريق المفاوضات من أجل حل مشكلة البنوك".

وأشار قاسمي إلى أن طهران قالت مرارا إنه "لم يعتقل أي عضو في فريق المفاوضات النووية.. وعلمنا أن من اعتقل هو شخص كان يعمل في مجال البنوك، وكان يشارك أحيانا في جلسات تفاوض من أجل أزمة البنوك، وتم تعريفه من قبل بعض الأركان الاقتصادية في إيران".

وتابع قاسمي: "الآن، نستطيع أن نقول إن الشخص غير معتقل حاليا وتم إطلاق سراحه بعد فترة من اعتقاله، ونحن بصفتنا وزارة خارجية ولنا علاقة بموضوع المفاوضات النووية، نتمنى من أصدقائنا في السلطة القضائية أن يقوموا بتوضيح الأمر للإعلام وللناس لتتوضح هذه القضية".

وكانت وسائل إعلام إيرانية ودولية قد تناقلت، في 28 أغسطس/آب، أنباء تحدثت عن اعتقال السلطات الإيرانية بشكل مؤقت عضوا في الوفد المفاوض سبق أن شارك في المفاوضات بين إيران والقوى الدولية حول الملف النووي للجمهورية الإسلامية، للاشتباه به في التجسس.

وفي وقت سابق، أفادت الوسائل، استنادا إلى نواب ومسؤولين إيرانيين، بأن طهران اعتقلت عبد الرسول دري أصفهاني، المسؤول في فريق التفاوض الإيراني بشأن الخدمات المصرفية والبنكية، والذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، للاشتباه ببيعه معلومات اقتصادية إلى مؤسسات أجنبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]