يواصل السياسيون حول العالم مناقشة خطر التغيرات المناخية، وبحثهم عن الحلول للحد من هذا الخطر المحدق بالبشرية، وخاصة بعدما دق العلماء ناقوس الخطر منذ فترة طويلة.

فقد أكد العلماء أن "تغيرات المناخ والإحتباس الحراري، ستترك آثارا كارثية للأجيال القادمة قد يكون من بينها إختفاء بعض الأشياء من على وجه الأرض مع نهاية القرن القادم، من بينها:

الملايين من البشر: يمكن للظواهر المناخية مثل موجات الحر وحرائق الغابات التي تشهد تزايدا، فضلا عن إرتفاع الاصابة بأمراض ناجمة عن الالتهابات، قد تؤدي إلى موت الكثير من الناس، حيث توقعت منظمة الصحة العالمية حوالي 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويا بسبب تغير المناخ في الفترة ما بين عامي 2030 و2050.

جزر المالديف: فالجزر المتواجدة في المحيط الهندي معرضة لخطر الفيضانات مع إستمرار إرتفاع مستوى المياه، وهو ما جعل السكان يهجرونها شيئا فشيئا خوفا من الخطر المحدق بهم حيث يمكن للجزر التي يفوق عددها الألف جزيرة أن تغرق بحلول عام 2050.

القهوة: ربما يبدو الأمر غريبا، لكن دراسة بريطانية أكدت أن "الأراضي المناسبة لزراعة حبوب القهوة مهددة بالانقراض في حال إستمرار إنبعاثات الغازات الضارة التي تعمق ظاهرة الاحتباس الحراري خاصة في غابات أثيوبيا وجنوب السودان".

النبيذ: يقول الخبراء إن تغيرات المناخ من شأنها التأثير على نمو مزارع العنب في أماكن مثل فرنسا وكاليفورنيا وأستراليا، ما سيجعل إختفاء النبيذ من عالمنا أمرا محتملا.

الشوكولا: تشير الدراسات إلى أن حبوب الكاكاو تسير على طريق حبوب القهوة والعنب، وسيحرم عشاق الشوكولا من مذاقها في وقت قريب.

الحيوانات البرية: أكدت الدراسات أن العالم فقد نحو نصف الحيوانات البرية خلال السنوات الماضية بدافع الاستهلاك البشري، وهو ما يهدد بانقراضها خلال السنوات القليلة المقبلة وبخاصة منها الدب القطبي والكوالا.

قرية شيشماريف في ألاسكا: هي قرية يقطنها نحو 500 شخص، تقبع فوق جزيرة جليدية في أقاصي ألاسكا، وهي مهددة بالزوال قريبا بسبب التغيرات المناخية وإرتفاع مستوى البحر.

الأنهار الجليدية: مع إرتفاع درجة حرارة الأرض، بدأت الأنهار الجليدية بالذوبان ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن ربع تلك الأنهار سيزول بحلول عام 2050.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]