اتهم شقيق الجندي الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة "أورون شاؤول"، الأحد، الجيش بعدم معرفة مصير ابنهم، وذلك مع بدء الحملة الإلكترونية لتحريك قضية الجنود المفقودين في غزة.

ونقل عن "أفيرام شاؤول" وهو الشقيق الأكبر ل "أورون" قوله إن جميع الشهادات التي جمعت من الجنود الذين حضروا معركة الشجاعية بينت أسر شقيقه كاملاً وليس أشلاء، زاعمًا أن "مقاتلي حركة حماس لم يخطفوا شقيقه من الناقلة المستهدفة".

وأضاف قائلًا: "بإمكاني أن أقول أمرًا واحدًا، وهو أنهم لم يخطفوا أشلاء أورون ولكنهم خطفوه كاملًا، والجعبة والخوذة وجدت بالنفق ولم تكن عليها آثار حرق، ما يدلل على اختطافه من خارج الناقلة".

وادعى أن "أورون محتجز كاملًا بيد حماس، ولا شك بأن الجيش لا يعرف صورة ما جرى بشكل كامل وأشك بأنه سيعرف، وليس لدى الجيش من الوسائل ما تمكنه من معرفة مصير أورون".

لا زال حيا 

وكانت والدة "شاؤول" كشفت عن قنبلة مدوية، عندما أكدت أن ابنها لا زال حيًا وأن لديها إثباتات على ذلك، بعكس ما تتحدث الحكومة الإسرائيلية.

وصعدت عائلتا الضابط هدار جولدين والجندي أورون شاؤول الأسيرين لدى كتائب القسام من فعالياتهما الجماهيرية في الشارع الإسرائيلي مؤخرًا وذلك عقب اتفاق المصالحة الإسرائيلي- التركي.

وأكدت القسام في الأول من إبريل الماضي أن رئيس الحكومة الإسرائيلي يكذب على الإسرائيليين ويضللهم، فيما وضعت على خلفية ناطقها العسكري صورة لأربعة جنود قالت إنها: "لن تقدم معلوماتٍ حولهم دون ثمن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]